سياسية

عريقات: سأفجر قنبلة من العيار الثقيل ضد الجزيرة..

أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أنه سيفجر خلال أيام قنبلة من العيار الثقيل ضد قناة الجزيرة الفضائية، مشيرًا إلى أنه سيكشف ما لديه من وثائق حول من هم وراء الحملة وما أسماها “محادثاتهم مع الإسرائيليين والأمريكيين وغيرهم”.
وشدد عريقات في من القاهرة أنه "سيبين للقاصي والداني وبالوثائق المؤكدة هدف القناة القطرية من نشر وثائق المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل"، وحقيقة الأطراف التي تقف خلفها.

وعد أن ما تنشره الجزيرة يعد أكبر تحريض وتزييف في تاريخ العرب، متحديا الجزيرة بكشف حقيقة الموقف الفلسطيني من اللاجئين كما ورد في الوثائق.

وقال: "للأسف الجزيرة لم تنشر مواقفنا التفاوضية، الجزيرة تقول أن لديها 1600 وثيقة ولم تنشر حتى الآن إلا محاورات تطرح حول اللاجئين، لا تعبر عن موقفنا من اللاجئين، أنا أتحدى الجزيرة إذا كانت لديها الوثائق أن تنشر الموقف الفلسطيني عن اللاجئين".

وأوضح "الموقف الفلسطيني هو أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بمسئوليتها تجاه اللاجئين، وثانيا الإقرار بحق عودة اللاجئين وفق القرار 194، ولم نقدم وثيقة إلا وكان قرار 194 على رأسها، ثالثا، اللاجئ هو الذي يقرر حقه في العودة إلى أراضي الـ 48 أو العودة إلى فلسطين، والعودة لفلسطين وفق القانون الفلسطيني هو حرية كاملة مع التعويض".

وأكد على أن الرئيس محمود عباس لم يطرح في أي مفاوضات أي رقم يتعلق بأعداد اللاجئين المقرر عودتهم على الإطلاق، لكنه استدرك "أولمرت طرح عودة 1000 لاجئ سنويا على مدار 5 أو عشر سنوات، لكنا قلنا إن هذه مزحة، ولا بد من طرح رقم، ووثائقنا دائما تحتفظ برقم مفتوح".

وأكد على أن موقف السلطة من اللاجئين مودع لدى جامعة الدول العربية ولدى الأشقاء في مصر والأردن وقطر وكل الدول العربية، لكن الجزيرة، كما قال، تعقد حوارات وتحرفها عن مواضعها، في عملية تحريض غير مسبوقة".

وأضاف "في اعتقادي نحن الآن ندفع ثمن وقف المفاوضات وتمسكنا بالقدس والتمسك بثوابتنا ورفض الاستيطان، والذهاب لمجلس الأمن".

وتابع "الوثائق الحقيقية ستكون حكما بيننا وبين ما كشفته الجزيرة، حتى يتبين للقاصي والداني التحريض غير المسبوق في تاريخ العرب، والذي يهدف إلى معاقبتنا لأنا صمدنا على حقنا ولم نتنازل، ولو صحت ادعاءات الجزيرة لماذا لم توقع إسرائيل اتفاقا معنا؟".

وفي شأن الاستفتاء قال: "يلوموني أني أطلب استفتاء في الضفة وغزة والقدس فقط، "يا سيدي إسرائيل تصر على أن يكون الاستفتاء لكل الفلسطينيين لأنها تريد إنهاء ما يسمى الادعاءات".

وكشفت الجزيرة مساء الاثنين مزيدا من الوثائق المرتبطة بالمفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والتي تظهر تنازلا كبيرا من قبل المفاوض الفلسطيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى