جرائم وحوادث

وفاة ستة بسبب الكوليرا وإصابة المئات بالعراق

ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالكوليرا ليصل إلى ما يزيد عن أربعمائة حالة في وسط البلاد وجنوبيها، فيما توفي ستة أشخاص بسبب المرض منذ بداية انتشاره في 20 أغسطس/آب الماضي.
وقال المدير العام لشؤون الصحة بوزارة الصحة والناطق باسم غرفة عمليات السيطرة على المرض، إحسان جعفر "لقد سجلنا إلى اليوم 418 إصابة بالكوليرا في عشر محافظات"، مشيرا إلى أن أربعة أطفال هم من بين حالات الوفاة الناجمة عن المرض.
وفي القرية التي سُجلت فيها الوفاة الأخيرة بسبب الكوليرا وهي قرية الكافي التي تقع على بعد 25 كلم إلى الغرب من الديوانية، مركز محافظة القادسية، اشتكى السكان من رداءة البنى التحتية والخدمات الصحية وطالبوا بتدخل عاجل لتحسينها.
وقال الشيخ جواد كاظم ديوان، وهو زعيم قبلي من المنطقة "الخدمات البلدية والصحية غير متوفرة ولذلك نعتمد اعتماداً كلياً على النهر للحصول على مياه الشرب".
وأضاف ديوان قائلاً "نطالب الحكومة والمجلس الرئاسي بإنقاذ أرواح هؤلاء الناس عن طريق تزويدهم بمياه الشرب الآمنة والبدء بمشروعات للبنى التحتية على وجه السرعة".
وعزت وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية انتشار المرض إلى تهالك أنظمة المياه والصرف الصحي في البلاد.
والكوليرا هي مرض معوي ينتشر عن طريق المياه الملوثة فيسبب إسهالاً حاداً قد يؤدي في الحالات القصوى إلى جفاف قاتل. ويمكن تفادي المرض عبر معالجة مياه الشرب بالكلورين وتحسين العادات الصحية.
"شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى