الرئيس الأسد يزور أحد جرحى التفجير الإرهابي الذي يعالج في مشفى المواساة
توجه السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس بعد أدائه لصلاة العيد إلى مشفى المواساة بدمشق لزيارة أحد الجرحى الذي أصيب إصابات بالغة نتيجة التفجير الإرهابي الذي وقع في دمشق السبت الماضي. واطمأن الرئيس الأسد على صحة السيد
محمد نزار قبلان وتمنى له السلامة والشفاء العاجل.
وروى قبلان ، 55 عاماً، وهو أب لخمسة أولاد ويعمل سائق شاحنة في معمل جبس بمنطقة السبينة لمندوب سانا إنه خرج صبيحة يوم السبت الماضي من منزله بعد أن ودع زوجته وأولاده ولم يكن يتوقع أن يد الإرهاب تنتظره على مفرق السيدة زينب على طريق المتحلق الجنوبي وهو الطريق الذي يسلكه يومياً.
وأضاف إنه لدى وصوله إلى المفرق فوجىء بسيارة تتجاوزه بسرعة نحو اليسار ثم انفجرت ما أدى إلى غيابه عن الوعي لمدة 24 ساعة وجد نفسه بعدها في المشفى.
المصاب قبلان: الرئيس الأسد أول المعيدين لي في عيد الفطر
الإرهابيون لايمتون إلى الانسانية بصلة والاسلام بريء منهم
وأكد قبلان أن الإرهابيين منفذي هذه الجريمة لا يمتون إلى الإنسانية بصلة والإسلام بريء منهم ومن أمثالهم وقال ما الذي يجنيه هؤلاء من قتل الأبرياء.
وأضاف إن أكبر نعمة تعيشها سورية هي الأمن والاستقرار وعلى جميع المواطنين التعاون للحفاظ على هذه النعمة.
وعبر قبلان عن تقديره العميق للسيد الرئيس الذي كان أول المعيدين له في أول أيام عيد الفطر وقال إن هذه الزيارة لا تقدر بثمن وإنها رفعت من معنوياته كثيراً موضحاً أن الرئيس الأسد استفسر بشكل مفصل عن أوضاع أسرته واطمأن على حالته متمنياً له الشفاء العاجل.
وكان الرئيس الأسد قد وجه الحكومة بتقديم إعانات مالية لذوي ضحايا العملية الإرهابية من شهداء وجرحى.