ثقافة وفن

تامر حسني يدعو المصريين للوحدة الوطنية بـ”ديني ودينك”

استنكر المطرب المصري الشاب تامر حسني عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الحادث الإرهابي، الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية في الساعة الأولى من العام الجديد، ووضع المطرب الشاب “لينك” لأغنيته “ديني ودينك” بموقع “اليوتيوب”
داعيًا أصدقاء صفحته من المسلمين والأقباط للعمل بكلماتها.

وصدرت أغنية "ديني ودينك" ضمن ألبوم "الجنة في بيوتنا" قبل ثلاث سنوات، لكن كلماتها جاءت مناسبة لهذه الأحداث، كما أكد زوار صفحته الذين تفاعلوا مع دعوته.

وتطالب الأغنية المسلمين والأقباط بالاهتمام المشترك بمصلحة بلادهم، وتشير بأصابع الاتهام إلى أيادٍ خارجية تريد النيل من استقرار مصر.

وقالت العضوة همسة عتاب: "يا ريت الكل يفهم كلمات الأغنية، ويعمل بها".

ودعت "شيريت منصور" التلفزيون المصري إلى تكثيف بث هذه الأغنية؛ لأنها تؤكد على أهمية اتحاد المسلمين والأقباط.

وأكد "خالد أحمد" على أن وحدة المسلمين والأقباط بمصر أكبر من أي أغنية، ووجه حديثه لتامر: مع تقديري لأغنيتك، إلا أن كتب التاريخ تمتلئ بمواقف أعمق تشير إلى أن وحدة طرفي الأمة تاريخية.

وقال خالد: "لما نزل التتار دمشق، وعاثوا في الأرض فسادا، وأسروا من أسروا فيها من مسلمين وأهل الكتاب أرسل السلطان قلاوون إليهم الإمام ابن تيمية ليفاوضهم في إطلاق سراح الأسرى، فعرضوا عليه أن يطلقوا له سراح الأسرى من المسلمين فقط، فأجابهم الإمام ابن تيمية -رحمه الله- قائلا: "أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا".

وتفاعل مع تعليق خالد العضو "Broking Heart"، الذي دعا المسلمين والأقباط من أصدقاء صفحة تامر إلى الانتباه للقصة، التي ذكرها خالد، وقال: "أوعوا تسمحوا للي عملو العمل الشنيع ده أنهم يحققوا هدفهم، ويعملو حرب أهلية في مصر.. لازم نبقى كلنا أيد واحدة، ونصدهم ونقف وقفة شعب واحد وبلد واحد ضد المخربين والإرهابيين دول".

وأخذ تفاعل العضو يوسف كامل مع دعوة تامر شكلا مختلفا؛ حيث كتب كلمات أغنية جديدة تلقي الضوء على أحداث الإسكندرية، وطالب تامر بغنائها، وتقول الكلمات:

"عربيات بتولع مكانها والدم في كل مكان.. والناس بتجري وتصرخ واتوقف ساعتها الزمان.. اتوقف على صورة صغيرة صورة مارسمهاش فنان.. جرجس على الأرض نايم وحسين جنبه في نفس المكان.. أيدهم كانت ماسكة بعض واختلط دم الإنسان بالإنسان.. في لحظة واحدة سابوا الدنيا.. ده جنازته في الكنيسة وده بعد الأذان".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى