سياسية

الرئيس سليمان:إسرائيل الخطر الأبرز على لبنان

بدأت جلسة الحوار الوطني اللبناني قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان وبمشاركة أقطاب طاولة الحوار الـ14وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وأكد سليمان في كلمة له خلال افتتاح الجلسة ..أن إسرائيل هي مصدر الخطر الأبرز على لبنان وهي لا تتورع عن إعلان نياتها العدائية تجاهه والتهديد بضرب مؤسساته ومنشآته الوطنية ما يؤكد إصرارها على العدوان واستمرارها لاحتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية واستهتارها بالشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة.

وقال الرئيس اللبناني إنه لا بد من وضع استراتيجية دفاعية تحمي لبنان تتكامل فيها عناصر قوة الدولة والمقاومة وقدراتها للدفاع عن لبنان شعباً وأرضاً.

ولفت سليمان إلى أن القمة اللبنانية السورية تشكل أساساً يجب تثميره ومتابعته فهي تؤسس لأرضية صالحة تحصن إمكاناتنا وتعزز عناصر القوة المتوافرة لدى البلدين.

وأضاف الرئيس اللبناني أننا نفتح اليوم نافذة جديدة على الحوار الهادئ مستندين إلى تجربة ديمقراطية يشكل الحوار واحدة من أبرز ممارساتها مشدداً على ضرورة المصالحة بين أطراف الحوار لضمان بناء الدولة القوية القادرة على إدارة شؤونها بنفسها.

ودعا سليمان إلى التوافق بين جميع اللبنانيين لأنه السبيل الوحيد إلى الحياة الكريمة في لبنان مشيراً إلى أن مختلف المواضيع قابلة للنقاش والتوافق.

وأشار سليمان إلى أنه لابد من متابعة ما توصل إليه الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري في العام 2006 واستطاع أن يحقق توافقاً في مواضيع عديدة.

وختم الرئيس اللبناني كلمته بالقول إن الأجواء التي سيخلقها الحوار ستدفع لإقرار قانون الانتخابات بأسرع وقت ممكن والسير قدماً بتحضير كافة الإجراءات الضرورية لإتمامها في مواعيدها.

وبعد ذلك بدأت جلسة مغلقة لأطراف الحوار.

المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان يؤكد ضرورة نجاح مؤتمر الحوار الوطني

بدوره أكد المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان على أهمية نجاح مؤتمر الحوار الوطني للوصول إلى إقرار استراتيجية دفاعية شاملة تحمي لبنان من العدوان الإسرائيلي المستمر وتضع الأسس لتحرير ما تبقى من أراضيه المحتلة.

كما أكد المجلس في بيان له أن أمن لبنان واستراتيجية الدفاع عنه في مواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له يجب أن لايقتصر على الجانب العسكري والأمني بل أن يتعداه للبحث في مستلزمات الصمود وذلك من خلال وضع استراتيجيات اقتصادية واجتماعية وثقافية تجذر الانتماء للوطن الذي يصون الحدود ويدافع عن كل شبر من أرضه.

وأشار البيان إلى أنه انطلاقاً من هذا المفهوم لموضوع الاستراتيجية الدفاعية الوطنية أعد الاتحاد العمالي العام في لبنان مذكرة حول معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمحافظة على الأمن الاجتماعي سيتقدم بها إلى مؤتمر الحوار الوطني يحدد فيها الاتحاد رؤيته تحت عنوان العدالة الاجتماعية وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن الوطن.

وبعد انتهاء الجلسة الأولى قالت مصادر مطلعة إن الجلسة الاولى من الحوار سادتها اجواء ايجابية وان المشاورات مستمرة لصياغة البيان الختامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى