اقتصاديات

حمص والعنب … احلى انتاج

حمص تتوقع إنتاج 116 ألف طن من العنب لهذه السنة حيث
أدى ادخال أصناف الغراس ذات الإنتاجية العالية والتحول للري الحديث واتباع الاساليب الحديثة في الزراعة إلى اتساع المساحات المزروعة و زيادة عدد اشجار الكرمة في محافظة حمص.

وقال مدير زراعة حمص ظافر صباغ ان الإقبال الملحوظ من قبل المزارعين على زراعة الكرمة جعل المحافظة تحتل المرتبة الأولى بين المحافظات في هذه الزراعة من حيث المساحة حيث تشير احصائيات المكتب المركزي للاحصاء لعام 2008 إلى أن المساحات المزروعة تشكل 46 بالمئة من إجمالي المساحة المزروعة في سورية كما تشكل حمص وفق الاحصائيات نفسها 14 بالمئة من الإنتاج ومن المتوقع أن يزيد انتاجها خلال السنوات القادمة نتيجة دخول مساحات جديدة في طور الانتاج.

مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الكرمة وصلت حتى نهاية العام الماضي إلى 267580 دونما منها 22374 دونما سقيا و 245206 دونمات بعلا

وبين صباغ أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الكرمة وصلت حتى نهاية العام الماضي إلى 267580 دونما منها 22374 دونما سقيا و 245206 دونمات بعلا كما وصل عدد الأشجار في الفترة نفسها إلى اكثر من 21 مليون شجرة 20 مليونا منها بعلية والباقي مروية.

وأشار مدير الزراعة إلى أن زراعة الكرمة في المحافظة تتم وفق طريقتين الاولى العرائش على أسلاك وتنتشر هذه الطريقة في مناطق فيروزة وفحيلة وسكرة وزيدل ومسكنة والطريقة الثانية هي زراعة الجفن الارضي وهي تنتشر في مناطق الحزام الاخضر والمشرفة ومنطقة المخرم عازيا إقبال المزارعين على هذه الزراعة نتيجة مجموعة من العوامل أهمها قدرتها على تحمل الجفاف وهو محصول رئيس إضافة إلى اللوز في المنطقة الشرقية من المحافظة ومحصول ثانوي في بعضها الاخر و يزرع إلى جانب بعض الاشجار المثمرة إضافة إلى سهولة تسويقه خاصة مع وجود معمل لصناعة العنب في المحافظة.

من جهته بين رئيس دائرة الاحصاء في المديرية احسان الطحش أن التقديرات الاولية لانتاج محصول العنب للموسم الزراعي الحالي تصل إلى 116 الف طن لافتا إلى أن الانتاج بلغ خلال العام الماضي 94829 ألف طن.

معظم إنتاج المحافظة يتركز في منطقة المركز الشرقي بحوالى 70 ألف طن تليها منطقة المركز الغربي ب 29 ألف طن والرستن بحدود 7 آلاف

وبحسب الطحش فان معظم انتاج المحافظة يتركز في منطقة المركز الشرقي بحوإلى 70 الف طن تليها منطقة المركز الغربي ب 29 الف طن والرستن بحدود 7 الاف طن وتلكلخ ثلاثة الاف طن والمخرم حوإلى الفي طن والقصير اكثر من الف طن في حين تقتصر زراعة الكرمة في منطقتي القريتين وتدمر على الاراضي المروية ب 2136 طنا و 135 طنا على التوالي.

وأوضح رئيس دائرة الارشاد الزراعي محمود غصة أن المديرية تطبق برنامجا ارشاديا متكاملا حول محصول الكرمة عبر القيام بدورات تدريبية وندوات إرشادية وايام حقلية حول طرق خدمة الأشجار ومكافحة آفاتها واقامة مجموعة من البساتين الارشادية والتي يطبق فيها مبدأ الادارة المتكاملة للافات بشكل علمي للوصول إلى محصول سليم إضافة لإقامة مدارس حقلية تدريبية هدفها تدريب المزارعين على كيفية العناية بالشجرة وتطبيق الاساليب الحديثة.

من جهتها قالت احتفال منصور رئيسة مكتب التسويق في فرع اتحاد الفلاحين انه مع بداية موسم قطاف الكرمة يتم الاجتماع مع الجمعيات الفلاحية ومديري الروابط الفلاحية والمزارعين لوضع خطة تسويقية يتم بموجبها التعاقد معها على توريد المحصول إلى شركة حمص لتصنيع العنب مشيرة إلى أن كمية العقود الواردة للشركة حتى الان تصل إلى 10200 طن تم توزيعها وفق خطة استلام يومية.

وقال مدير شركة حمص لتصنيع العنب توفيق دياب ان خطة الشركة لهذا العام تستهدف تسويق 12200 طن من العنب العصيري مشيرا إلى أن الكميات الموردة ستصل في اليوم إلى 350 طنا بهدف استلام اكبر كمية من المحصول لافتا إلى ان سعر الكيلو غرام من العنب الابيض 13 ليرة ومن العنب الاسود 14 ليرة.

بدوره قال الدكتور بسام قطوف من دائرة الوقاية ان عملية انتقاء غراس موثوقة وخالية من الامراض والقيام بعملية تحليل التربة وتقدير المعادلة السمادية وتطبيق برنامج الادارة المتكاملة للافات من أهم العوامل التي تسهم بنجاح المحصول.

من جهته بين المزارع يامن العلي من منطقة المخرم شرقي حمص أن موسم العام الحالي بشكل عام جيد الا انه تعرض في بعض المناطق لضرر نتيجة موجة الحر التي تعرضت لها المنطقة إضافة إلى ارتفاع تكاليف المبيدات والاسمدة وهي من أهم المشكلات التي يعاني منها المزارعون.

المصدر
SANA

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى