سياسية

قمة رباعية في دمشق بين الرئيسين الأسد وساركوزي وأمير قطر وأردوغان

عقدت في قصر الشعب قبل ظهر أمس قمة رباعية بين السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والسيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي.
وبعد أن رحب الرئيس الأسد بالقادة المشاركين في هذه القمة قدم سيادته عرضاً لآخر التطورات المتعلقة بالمحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية.

الرئيس الأسد: المسار الفلسطيني حيوي جداً لعملية السلام

وأشار سيادته الى أهمية وجود إدارة أمريكية جديدة مقتنعة بعملية السلام لدفع هذه العملية وكذلك أهمية الدور الفرنسي في هذا الاتجاه مؤكداً في الوقت ذاته أن تركيا ستبقى الشريك الأساسي في عملية السلام في هذه المرحلة وفي المراحل المقبلة.

وقال الرئيس الأسد إنه لا يجوز أن ننسى المسار الفلسطيني لأنه حيوي من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ولا نريد أن نحقق فقط اتفاقية سلام وإنما نريد السلام مشيراً إلى أن سورية ولبنان متفقان على ضرورة دخول لبنان في هذه العملية ولكن في مرحلة المفاوضات المباشرة.

وحول الوضع في لبنان قال الرئيس الأسد إن الأمور تسير بشكل إيجابي إذ إن اتفاق الدوحة أبعد شبح الحرب عن لبنان محذراً في الوقت نفسه من أن الوضع في لبنان مازال هشا ولكننا نأمل أن يشهد المستقبل القريب تعاون الجميع لما فيه مصلحة وخير لبنان.

الرئيس الأسد: ضرورة حل الموضوع النووي الإيراني بالطرق السلمية

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني قال الرئيس الأسد إننا نبحث عن الحل بالطريقة السلمية وسنبقى نتعاون مع فرنسا وسنتواصل مع الإيرانيين في هذا المجال.

وحول الوضع في العراق أكد سيادته أن الحل يكون من خلال حوار وطني بين كل الفصائل مجدداً دعم سورية للعملية السياسية في العراق ومشيراً إلى أن سورية تبذل جهودا وتتعاون مع تركيا في هذا المجال ودعا إلى مزيد من التعاون بين دول جوار العراق لما فيه خير هذا البلد.

وأعرب السيد الرئيس عن دعم سورية لجهود الرئيس الفرنسي حول النزاع في جورجيا من خلال علاقته المباشرة مع الرئيس الروسي لكي يكون هناك استقرار لأن أي خلل في جورجيا سينعكس سلبا على تركيا وعلى الشرق الأوسط مؤكداً إننا لا نريد حربا باردة جديدة.

الرئيس الأسد: تقسيم السودان سيؤدي الى تقسيم المنطقة

وحول أزمة دارفور رأى سيادته أن هذا الموضوع لا يقل أهمية عن موضوع العراق وأن تقسيم السودان سيؤدي إلى تقسيم المنطقة بشكل كامل مشيراً إلى أن سورية تقوم باتصالات عديدة من أجل إيجاد حل حقيقي في دارفور.

بعد ذلك ناقش القادة الأربعة هذه المواضيع وكان النقاش إيجابياً وبناء وعبر الجميع عن أن هذا اللقاء ليس مغلقاً على الآخرين بل هو منفتح لآخرين إذا رغبوا بذلك.. وتمت مناقشة الوضع في الشرق الأوسط والقوقاز.. وتبادل القادة الحديث عن الجهود التي تبذلها دولهم من أجل تجنب الصراعات وإحلال السلام والاستقرار عن طريق الحوار.. وقد عبر القادة عن شكرهم للسيد الرئيس بشار الأسد لمبادرته في دعوتهم إلى هذا اللقاء الهام وعن رغبتهم بالمتابعة في المستقبل لما فيه خير وأمن المنطقة والعالم.

وحضر القمة أعضاء الوفود المرافقة للقادة.

وفي ختام القمة عقد الرئيس الأسد والرئيس ساركوزي والشيخ حمد والسيد أردوغان مؤتمراً صحفياً مشتركاً أعرب في بدايته الرئيس الأسد عن ترحيبه بسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وبالسيد الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية وبالسيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا في دمشق.

وأضاف الرئيس الأسد: إننا التقينا منذ نحو أقل من شهرين في باريس سمو الشيخ حمد والرئيس ساركوزي وأنا واليوم ينضم إلينا الرئيس رجب طيب أردوغان أقل من شهرين تبدو قصيرة نسبيا بالنسبة لهذا النوع من اللقاءات لكن بالنسبة لتسارع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط فهذا زمن يعتبر زمناً طويلاً في منطقة تتغير فيها المعطيات بشكل أحياناً شبه كامل كل شهر وربما في كل بضعة أسابيع يكون لدينا معطيات جديدة تماماً.. والدول التي لا تتماشى سياساتها مع سرعة هذه الأحداث لايمكن لها أن تكون دولاً فاعلة أو مؤثرة في مجرى الأحداث في مثل هذه المنطقة.

الرئيس الأسد: الموضوع الأساسي الذي اجتمعنا من أجله هو الاستقرار والسلام

وقال الرئيس الأسد: لكن بالرغم من الصورة المعقدة والتي تبدو أحياناً سوداء للوضع في الشرق الأوسط فمؤخراً أي في الأشهر الأخيرة بدأت تظهر بعض البقع المضيئة أو البقع البيضاء على المشهد السياسي والقلق من أن تخفت وتختفي هذه البقع المضيئة.. والأمل بأن نتمكن من جعلها اكبر حتى تحل محل السواد في الشرق الأوسط وذلك هو الذي يدفعنا لمثل هذه اللقاءات وبشكل مكثف بالإضافة للمشاورات التي تحصل بين المسؤولين في المستويات المختلفة بشكل مستمر.
وأوضح الرئيس الأسد أن هناك تغيرات كبيرة حصلت في الشرق الأوسط وفي أماكن أخرى من العالم في هذه الفترة أي في الشهرين الأخيرين.. وهناك تفاعل مستمر بين الشرق الأوسط والقضايا الاخرى في العالم بشكل سلبي أو بشكل إيجابي فمشكلة الشرق الاوسط تؤثر على العالم وتؤثر على المناطق المشتعلة في العالم والعكس ايضا صحيح كلما ازدادت هذه المناطق المشتعلة ازداد الوضع سوءاً في الشرق الأوسط.. ولكن الموضوع الأساسي الذي أردنا أن نجتمع من أجله هو الاستقرار.. والاستقرار يعني الحديث عن السلام .

وقال الرئيس الأسد إن سمو الأمير الشيخ حمد من المهتمين والداعمين بشكل مستمر ومعه دولة قطر لعملية السلام ربما هم يلعبون هذا الدور بعيداً عن الأضواء وبصمت والرئيس ساركوزي متحمس جداً لأن يكون لفرنسا دور ولأوروبا دور فاعل في عملية السلام.. ونحن رحبنا ونرحب مرة أخرى بهذا الدور.. وسيكون بكل تأكيد دور أساسي لفرنسا في مرحلة المفاوضات المباشرة … ففرنسا دولة لها موقع مهم في منطقتنا ودورها ضروري لمساعدة الولايات المتحدة التي ربما بسبب البعد الجغرافي تعرف أقل عن هذه المنطقة وتركيا من الدول القليلة التي اهتمت بعملية السلام بشكل جدي خلال الأعوام الماضية.. وهي الدولة الوحيدة التي نجحت في إطلاق المفاوضات غير المباشرة في ظروف كان يبدو فيها السلام بعيداً جداً حتى عن مجرد التفكير به.

وقال الرئيس الأسد إن هناك تساؤلات كثيرة كيف تم هذا الشيء.. هناك عوامل عديدة ولكن أهمها مصداقية الرئيس رجب طيب أرودغان من دون مصداقية من دون ثقة لايمكن أن تكون هناك لا وساطة ولا رعاية لعملية السلام ..فنحن نوجه الشكر ونشيد بجهود الرئيس أردوغان وبجهود المفاوضين الأتراك والحكومة التركية بشكل عام.. طبعاً لايكفي أن نتحدث عن المسار السوري فالمسار الفلسطيني هو حيوي جداً لعملية السلام ونتمنى أن يكون هناك دعم دولي لكي يتقدم هذا المسار.. لكي لانتحدث فقط عن توقيع عملية سلام وانما نتحدث عن سلام يتحقق على الواقع ويكون بين الشعوب وليس فقط بين المسؤولين او بين المفاوضين وبين الحكومات.

الرئيس الأسد: مرتاحون للخطوات الإيجابية التي تمت في لبنان بعد مؤتمر الدوحة

وأضاف الرئيس الأسد أن لبنان كان جزءاً أساسياً من الحديث اليوم ونحن مرتاحون للخطوات الإيجابية التي تمت في لبنان خاصة بعد مؤتمر الدوحة فدولة قطر تمكنت بجهود حثيثة من ان تبعد شبح الحرب عن لبنان في هذا المؤتمر وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.. وهناك خطوات مازالت منتظرة من اللبنانيين وفي مقدمتها الحوار الذي سيحل أو يفترض أن يحل المشاكل الأساسية العالقة أيضاً الخطوات الإيجابية التي تمت كان جزء أساسي منها متعلقاً بزيارة الرئيس ميشال سليمان إلى سورية حيث تم الاتفاق على بدء العلاقات الثنائية.. والآن الخطوات القانونية في هذا الإطار تسير قدماً وسيكون في يوم من الأيام بعد أن تنتهي هذه الخطوات سفراء بين البلدين.

ولفت الرئيس الأسد إلى أنه في هذا الإطار هناك اجماع على دعم الرئيس ميشال سليمان لكي يرعى كل هذه العملية التي بدأت مع انتخابه ومازالت مستمرة وصولاً إلى الانتخابات انتهاء بكل القرارت التي يقرها المتحاورون في لبنان عندما تنتهي عملية الحوار.

وقال الرئيس الأسد: تحدثنا عن الموضوع النووي الإيراني ووجهة نظرنا دائماً الحل بطرق سلمية وتحدثنا عن ضرورة حل هذا الموضوع بالطرق السلمية وعبرنا أمس بالمؤتمر الصحفي أنا والرئيس ساركوزي عن رغبتنا في أن نرى كل القضايا تحل بشكل سلمي.

وأضاف الرئيس الأسد: تحدثنا عن موضوع القوقاز.. وهنا أريد أن أؤكد بأن موضوع القوقاز ليس منفصلاً كثيراً عن الشرق الأوسط كمنطقة مشتعلة إذا كانت هناك نار في مكان ما وكانت هناك نار في مكان اخر فسيكون لدينا نار ثالثة بديلة اكبر بكثير من النارين.. لذلك نحن قلقون من عودة الحرب الباردة كما يتخيل البعض لانها ستكون اسوأ مما سبقها في القرن العشرين وستكون منطقتنا اي الشرق الاوسط ساحة من ساحاتها.

وقال الرئيس الأسد: لا نريد ساحة لصراع دولي مرة اخرى وفي هذا الإطار نحن ندعم المبادرة التي قام بها الرئيس ساركوزي من خلال علاقته المباشرة مع الرئيس الروسي ميدفيديف ونتمنى أن تثمر عن تحقيق الهدوء وعودة السلام إلى منطقة القوقاز.. كما ندعم المبادرة التي قامت بها تركيا والمتعلقة بحوار بين دول القوقاز.

وأضاف الرئيس الأسد: كان موضوع دارفور من النقاط المهمة وكانت هناك رغبة منا جميعاً بأن نرى حلا لهذه المشكلة بشكل قريب.. وهناك نقاط معينة تم اقتراحها ستتم متابعتها بين وزراء الخارجية لكي يكون هناك حوار مع الحكومة السودانية بناء على الاتصالات التي تمت معهم ومع عدد من الدول العربية المهتمة ومع الاتحاد الافريقي ومع جامعة الدول العربية.

الرئيس الاسد: نتمنى التوصل لحل قريب في العراق من خلال حوار وطني

وقال الرئيس الأسد: بحثنا موضوع العراق.. وهناك دعم للعملية السياسية فيه.. وهناك نقاط عالقة ربما لن تؤدي للاستقرار فيه نتمنى أن يكون هناك حل قريب من خلال حوار وطني بين الأخوة العراقيين.

وأضاف الرئيس الأسد: بالمختصر التقينا اليوم من أجل الاستقرار من خلال الحوار ولا يوجد استقرار من دون حوار.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك تحرك من خلال أحد أطراف هذه القمة الرباعية لاستعادة الدور الأمريكي في عملية السلام قال الرئيس الأسد: بالنسبة لدور الولايات المتحدة الأمريكية نحن دائماً نتحدث عن ضرورة وجود الولايات المتحدة الأمريكية كالقوة الأكبر في العالم لرعاية عملية السلام ولإيجاد ضمانات ولعلاقتها من جانب اخر مع إسرائيل.. وطبعاً من دون حوار لا يمكن أن تكون هناك رعاية لان الرعاية لديها بحاجة إلى آلية ولثقة مع الأطراف المعنية في أي صلات فلا بد من هذا الحوار.. وهذا الحوار لم يبدأ حتى هذه اللحظة لذلك نحن نتحدث عن السلام والمفاوضات المباشرة لعملية السلام في المرحلة المقبلة اي بعد الانتخابات الأمريكية.

وأضاف الرئيس الأسد: أما بالنسبة للدول الموجودة الان سيكون لها دور مع الولايات المتحدة الأمريكية.. ففرنسا وقطر وتركيا لها علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الامريكية.. والدول الثلاث مهتمة بعملية السلام وبشكل بديهي اعتقد في أي حوار وأي اتصال وأي مرحلة مقبلة سيتصلون مباشرة مع اميركا لتشجيعها بهذا الاتجاه.. لم نتحدث حول هذه النقطة ولكن هذا شيء بديهي باعتقادي.

من جهته قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رداً على سؤال حول إمكانية تحقيق السلام في ضوء الأزمات السياسية المتتالية في إسرائيل إن فرنسا تعتمد قبل كل شيء على الاستقرار والسلام.. ونحن نتواجد اليوم مع سمو امير دولة قطر الذي لعبت بلاده دورا بشأن لبنان وعملية السلام.. وفرنسا صديقة لقطر وتعمل معها.. ونحن سعداء بالنجاح الذي ازال الاستعصاء السياسي الذي كان حاصلاً في لبنان.

ساركوزي: ما قام به الرئيس الأسد في لبنان كان مهماً لإعادة الاستقرار إليه

وأضاف الرئيس ساركوزي بأن ما قام به الرئيس بشار الأسد كان أحد الأسباب الذي أعاد العلاقات وبناء الثقة بين لبنان وسورية ورئيس الوزراء التركي يلعب دوراً مهما في المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل.. هي مفاوضات غير مباشرة.. وهي أفضل من أن لا تكون هناك مفاوضات أبداً كما قال الرئيس الأسد عندما نبدأ بالمفاوضات المباشرة سيكون لتركيا دور تقوم به ودور للولايات المتحدة وفرنسا وأوروبا ونحن مستعدون للقيام بهذه الادوار كافة.. وهذا ليس خبرا اضافيا إذا ما كان الإسرائيليون والفرنسيون يتحاورون ويتفاوضون مباشرة من أجل السلام.

وقال الرئيس ساركوزي إن السياسة الحذرة هى التى يمكن أن تخمد نار الفتن في الشرق الأوسط ويجب أن نتقدم ولن نتقدم بمفردنا وفيما يتصل بالولايات المتحدة الأمريكية نحن أصدقاء للأمريكيين ونثق بهم والأمريكيون يثقون بفرنسا..وسورية وفرنسا ليس لديهما التحليل المشترك ففرنسا تشجع سورية على خط السلام مع إسرائيل.

وأضاف ساركوزي نحن بحاجة إلى سورية فى لبنان ومع ايران ..والولايات المتحدة الأمريكية تعرف الدور الكبير الذي تقوم به سورية في هذا الإطار ونحن نتكلم بهذا الموضوع.. وفرنسا تلعب دوراً لكى تفتتح عصر السياسة المنفتحة مع سورية.

وقال ساركوزي إن الأمريكيين يعرفون أننا هنا وما هي الشروط التي تجمعنا وبماذا نتكلم وعن ماذا سنتكلم وأريد ان أقول لزملائي الحاضرين بأن هذا اللقاء الرباعي لا يمنع الآخرين من أن ينضموا إلينا.

وحول الملف النووي الإيراني أوضح ساركوزي أن فرنسا وسورية لديهما وجهتا نظر قد تكون متقاربة او متباعدة تجاه ذلك ويمكن لسورية أن يكون لها تأثير فى هذا الموضوع.

وقال الرئيس ساركوزي نحن نعمل من اجل السلام فى هذه المنطقة وأنا سعيد بأنني ساهمت في هذه القمة مع رجال لهم رؤى قد تكون مختلفة ولكنهم يعملون جميعهم لبناء الثقة ولبناء السلام.

وأضاف الرئيس ساركوزي: تكلمنا عن القوقاز .. ونحن سعداء بان يكون لفرنسا الدور الذي يمكن أن تقوم به وان تخدم السلام في هذه المنطقة وفرنسا ستكون وفية لتاريخها وهذا هو السبب المباشر لوجودي على هذه المنصة.

ورداً على سؤال حول لبنان قال الرئيس ساركوزي .. فرنسا تؤكد على استقلال وسلام وسيادة لبنان وبدأنا مسيرة مع الرئيس الأسد في هذا الموضوع مرحلة فمرحلة..وهذه المسيرة احترمت من كافة الأطرف التي لعبت دورها.. ونحن نتمنى ان يستمر هذا.. وعلينا أن نتكلم ونتفاهم فيما بيننا ونعطي لأنفسنا أهدافاً مستقبلية نلتقي بها لنبني الثقة.

وأضاف ساركوزي ..هناك وجهات نظر مختلفة ونحاول تجاوزها وما فعلناه كان لصالح اللبنانيين كافة وسنعمل جنبا الى جنب مع سورية لبناء هذه الثقة.

الشيخ حمد: نرفض أي صراع مع إيران تزج فيه دول مجلس التعاون الخليجي

من جهته قال سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رداً على سؤال حول التحرك باتجاه ايران ورأي دول الخليج في العلاقة معها.. نرفض ونعمل على تجنيب منطقتنا اي صراع مع ايران يحاولون زج دول مجلس التعاون الخليجي فيه.. مضيفا انه بحكم رئاستنا للمجلس تتركز محاولاتنا في الحفاظ على الامن والاستقرار والازدهار والتعاون الاقتصادي في منطقتنا.

وأشار الشيخ حمد إلى أنه لا توجد دولة خليجية لديها مشكلة مع إيران عدا الإمارات حول الجزر الثلاث علماً أن أقوى علاقات اقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران هي بين الإمارات وإيران.

أردوغان: سورية أبدت مواقف بناءة في عملية السلام

من جهته قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رداً على سؤال حول المفاوضات غير المباشرة السورية الإسرائيلية.. إن سورية والرئيس الأسد قد أدوا مواقف كانت بالفعل بناءة ونحن سعداء جدا على ما حصلنا عليه من نتائج واستمرار هذه المفاوضات حتى لو كانت غير مباشرة..ونحن على ثقة تامة بأننا سنحصل على ثمار هذه الجولات وسنستمر بها.

وأضاف أردوغان: إن أربع مراحل تمت، والتطورات التي حدثت على الساحة الإسرائيلية أدت إلى تأخير المرحلة الخامسة.. مشيراً إلى أن العملية ستستمر في هذه المرحلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى