سياسية

زيارة الأسد لروسيا ستتضمن تعزيز المشتريات السورية للأسلحة الروسية

شف الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء انه سيستخدم زيارته لروسيا في توسيع العلاقات العسكرية مع موسكو، وفي حوار لصحيفة كوميرسانت الروسية أوضح الأسد صراع روسيا مع جورجيا والذي تقول فيه موسكو إن جورجيا استخدمت معدات زودتها بها إسرائيل أكد على الحاجة
لأن تعزز روسيا وسوريا تعاونهما العسكري، وقال الرئيس السوري "بالطبع التعاون العسكري والفني هو القضية الأساسية ومشتريات الأسلحة مسألة بالغة الأهمية"، وأضاف "أعتقد إننا يجب أن نسرع بذلك. وعلاوة على ذلك فإن الغرب وإسرائيل يواصلان الضغط على روسيا"، مشيراً إن دور إسرائيل في جورجيا سيشجع دولا أخرى مثل سوريا على تعزيز تعاونها مع روسيا، وقال الأسد لصحيفة كوميرسانت "أعتقد انه في روسيا وفي العالم يدرك الجميع الآن الدور الذي تلعبه إسرائيل ومستشاروها العسكريون في الأزمة الجورجية".

بدورها قالت مصادر دبلوماسية روسية أمس ان دمشق مهتمة بالحصول على اسلحة روسية حديثة, وحسبما نقلت وكالة انباء ((انترفاكس)) عن هذه المصادر قولها فإن العمل يجري حاليا على اعداد صفقات لتزويد الجانب السوري باسلحة حديثة بما في ذلك منظومات للدفاع الجوي ومجمعات مضادة للدبابات، واوضحت ان الجانب السوري يبدي اهتماما بالحصول على منظومات صاروخية من طراز (بانتسير) والقادرة على تدمير وسائل الهجوم الجوي العصرية والمستقبلية، واضافت ان دمشق مهتمة كذلك بالحصول على منظومات صاروخية من طراز (بوك ام 1) وطائرات حربية من طراز سوخوي 30 وميغ 29 وميغ 31 الاعتراضية، وذكرت ان روسيا زودت سوريا بصواريخ من طراز (ستريلتس) ومجمعات صاروخية مضادة للدبابات من طراز (كارنت) و(وميتس) وقامت بتحديث 120 دبابة سورية من طراز تي 72.

يذكر أن تقارير صحفية إسرائيلية مقربة من الاستخبارات الإسرائيلية كانت اعربت عن مخاوفها من معلومات عن أن موسكو تخطط ردها في مواجهة الدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا والمساعدات العسكرية الأمريكية ـ الإسرائيلية لجورجيا، بإنشاء درع عماده صاروخ اسكندر في كل من سوريا وكالينينغراد على بحر البلطيق، وبحسب الموقع الإسرائيلي فمن بين الخطط الروسية المطروحة على بساط البحث، إقامة قواعد عسكرية وبحرية وجوية روسية في سوريا وتصدير أنظمة أسلحة متقدمة محتجزة حتى الآن إلى إيران، وهي نظام الدفاع الصاروخي الجوي "إس 300" ، والى سوريا صاروخ "اسكندر" النووي الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى