أخبار البلد

شعبان: حان الوقت لتصبح القضية الفلسطينية قضية حرية وعدالة دولية.

أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة هيئة الأمانة العامة للحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية
أهمية المقاومة الثقافية التي بدأت تؤتي ثمارا ممتازة وتظهر الحقائق للعالم مشيرة إلى أن ما تخشاه إسرائيل هو انكشاف حقيقتها وفضح جرائمها أمام الرأي العام العالمي.

وأشارت شعبان خلال الاجتماع الأول لهيئة الأمانة العامة للحملة إلى انعقاد الاجتماع في أعقاب الجريمة الإسرائيلية الشنيعة بحق أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة والمتضامنين الذين كانوا على متنه منوهة بالتضحيات التي يبذلها ويقدمها هؤلاء المتضامنون في سبيل القضية العادلة قضية فلسطين مؤكدة أن حملات كسر الحصار على غزة ستتواصل.

ولفتت شعبان إلى أهمية انضمام بعض الشخصيات العالمية مثل مايرد ماغواير الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ومنسق نائب الأمين العام للأمم المتحدة إلى سفينة راشيل كوري وما يعطيه من زخم إعلامي وسياسي لحملة كسر الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة إضافة إلى ما تقوم به حركة فلسطين حرة من جمع مئات المتضامنين مع أهالي غزة من كافة أنحاء العالم والتي بدأت بتسجيل أسماء المتطوعين للإنضمام إلى أسطول السفن المتجه إلى غزة خلال الأسبوعين القادمين.

وقالت شعبان: إن سفينة مرمرة إحدى سفن أسطول الحرية كانت مثالا لما يمكن أن يفعله الإنسان في وجه الظلم وغياب العدالة الدولية وفضحت النفاق الغربي في الحديث عن حقوق الإنسان.

واعتبرت شعبان أن التمادي الإسرائيلي ضد أسطول الحرية مرده عاملان اثنان التهاون العربي مع الدم الفلسطيني الذي يسفح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والتغطية الدولية التي تحظى بها إسرائيل على جرائمها مشيرة إلى أن قلق بعض وسائل الإعلام الغربي من تضرر سمعة إسرائيل نتيجة هذه الجريمة دفعها إلى الدعوة لتخفيف الحصار على غزة لكي لا تتضرر سمعة إسرائيل أكثر وذلك بدلا من المطالبة بمعاقبة إسرائيل على جريمتها واعتدائها على الحياة.

وأشارت شعبان إلى رفض إسرائيل إجراء تحقيق دولي حول اعتدائها على أسطول الحرية خوفا من اعتياد المجتمع الدولي على طلب إجراء تحقيقات حول جرائمها المتكررة.

وأكدت شعبان أن أسطول الحرية مع التضحيات التي قدمها المتضامنون وخاصة الأتراك علمنا أن كل انسان يستطيع ان يفعل شيئا من أجل القضية الفلسطينية.

ورأت شعبان أن ما تقوم به الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية في هذا الصدد هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لفضح جرائم الكيان الصهيونى ذلك أنه حان الوقت لأن تصبح القضية الفلسطينية قضية حرية وعدالة دولية لأنها قضية إنسانية بامتياز لافتة إلى ضرورة التنسيق على المستوى العربي للتوصل إلى أفكار ونشاطات ورؤى يمكن طرحها على الساحة الدولية.

وتم خلال الاجتماع إقرار جدول الأعمال وتصديق محضر الاجتماع السابق وعرض شريط فيديو عن إنجازات الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس خلال عام 2009 كما تم تصديق المخطط المقترح لتوجهات الحملة الأهلية السورية للاحتفالية لعام 2010 وتم الاطلاع على انجازات الحملة للعام 2010 حتى تاريخه.

يشار إلى أن الحملة الاهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية التي أطلقتها مؤسسة القدس الدولية عام 2009 تعمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وتثبيت سكانها وتعزيز صمودها ومواجهة المخططات الصهيونية لتهويد القدس ومنع طمس معالمها الحضارية إضافة إلى نشر الوعي والفهم الدقيق لطبيعة الصراع مع الصهيونية وكشف الممارسات اللإانسانية ضد الشعب والأرض كما تعمل على توحيد الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي وجمعه حول مشروع إنقاذ القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى