شباب وتعليم

التربية تكرم أوركسترا وكورال الوزارة الفائزين بالمركز الأول مع مرتبة الشرف في المهرجان الدولي لموسيقا الطفل في جمهورية روسيا الاتحادية

كرمت وزارة التربية أعضاء فرقة أوركسترا وكورال الوزارة الفائزين بالمركز الأول مع مرتبة الشرف وجائزة أفضل عزف عبر عازف القانون حكم خالد وذلك في المهرجان الدولي الثالث عشر لموسيقا الطفل الذي أقيم في مدينة بكاترينبورغ بجمهورية روسيا
الاتحادية نهاية الشهر الماضي بمشاركة 15 دولة من آسيا وأوروبا وأمريكا.

وقال الدكتور علي سعد وزير التربية في حفل التكريم إن الجائزة تشكل بداية لمسيرة قوية ستحفل بالجوائز الأخرى بفعل التصميم على رفد النجاح الذي حققته الفرقة من الخطوات الأولى بنجاحات أخرى تؤسس لمرحلة جديدة من الاهتمام الجاد بأشكال الفنون كافة ومن بينها فنون العزف والغناء الفردي والجماعي حيث يساهم ذلك كله في تدعيم لغة حب الوطن والتواصل مع الآخرين بوسائل رفيعة المستوى.

وأكد دعم الوزارة الدائم والمستمر لتحقيق المزيد من النجاحات داعياً إلى متابعة التمرين والاجتهاد لأنه السبيل لتحقيق المزيد من المكانة الرفيعة على المستوى الوطني والدولي.

ووجه الدكتور سعد الشكر لأولياء الأمور والمؤسسات التي دعمت المشاركة في المهرجان مثمناً في الوقت نفسه دور المدربين والمدارس وكوادرها وجميع أعضاء الفرقة وكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح.

وحول دور التكريم وأهميته في دفع أعضاء الفرقة لمتابعة التدريب والمشاركة في المزيد من الفعاليات وتحقيق أفضل النتائج قالت عازفة العود هديل ميرخان من فرقة أوركسترا الوزارة: لقد شاركت في مسابقات محلية ودولية ومهرجانات عدة منها مهرجان الأطفال في الأردن ومهرجان مرسيليا وقدمت لنا وزارة التربية دعماً كبيراً وهيأت جميع مستلزمات التدريب ولاسيما الملابس الفلكلورية فضلاً عن تأمين أماكن للتدريب وتوفير المدربين المختصين الموسيقيين لتنفيذ برنامج العمل كاملاً حيث يوجد نظام محدد للتدريب أسبوعياً.

وأضافت لقد حصلنا على المركز الأول وتفوقنا على عدد من الدول العربية الأجنبية وشكلنا أفضل العروض المقدمة حيث قدمنا مقطوعات موسيقية من التراث العربي ومعزوفة روسية مع الغناء باللغة الروسية بثقة عالية.

أما عازفة الكمان هيلين عثمان من الصف العاشر فقالت إن الوزارة خصصت مسرح جودت الهاشمي للتدريب مرتين أسبوعياً فضلاً عن توفير وسائط النقل وتهيئة أطر تدريبية متخصصة بالموسيقا والغناء لافتة إلى أهمية المشاركة في المهرجان لأنه كان على مستوى دولي وعالمي تم من خلاله التعرف على وفود من دول مختلفة والاطلاع على ثقافاتهم وتراثهم.

بدورها أشارت عازفة الكمان نينار سلوم من الصف الحادي عشر إلى أن المهرجان أتاح لهم الفرصة في التعرف على عالم آخر وثقافات أخرى مبينة أن الفرقة قدمت معزوفات شرقية سورية ومقطوعات عزف مع الكورال.

يذكر أن فرقة كورال وزارة التربية تأسست عام 2008 بعد القيام بجولات على مدارس محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة وسبر خمسة آلاف تلميذ وتلميذة تم اختيار 90 تلميذاً وتلميذة ممن يمتلكون الموهبة والقدرة على الغناء.

في حين تأسست فرقة الأوركسترا عام 2009 وتضم 45 عازفاً على مختلف الآلات الموسيقية في الأوركسترا الشرقية و 18 عازفاً في أوكسترا الغيتارات وهم من طلاب المدارس تم تدريبهم من قبل اختصاصيين من ملاك مديرية المسرح المدرسي وأقامت الفرقة حفلات عدة منها حفلة في دار الأوبرا بمرافقة الفرقة السيمفونية السورية وتسجيل أغان وطنية للتلفزيون العربي السوري.

كما شاركت الأوركسترا بافتتاح المعرض المركزي الأول للفنون الجميلة للطلاب المتدربين في المحافظات التي أقامته مديرية المسرح المدرسي في شهر تشرين الثاني 2009 إضافة إلى مشاركتها مع فرقة الكورال المركزية في افتتاح الاحتفالية التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة بمناسبة مرور 20 عاماً على توقيع سورية لاتفاقية حقوق الطفل وإقامة حفلة في دار الأسد للثقافة والفنون في الشهر الثالث من العام الحالي تتويجاً للمرحلة السابقة وبمناسبة مرور عام على تأسيس أوركسترا وكورال وزارة التربية.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى