اقتصاديات

بمشاركة 400 شركة..معرض موتكس ينطلق نهاية تموز

تطلق غرفتا صناعة وتجارة دمشق نهاية الشهر الجاري معرض موتكس للألبسة الجاهزة لخريف..شتاء 2008-2009 بمشاركة حوالي 400 شركة متخصصة بالألبسة الجاهزة في مدينة المعارض بدمشق.

تطلق غرفتا صناعة وتجارة دمشق نهاية الشهر الجاري معرض موتكس للألبسة الجاهزة لخريف..شتاء 2008-2009 بمشاركة حوالي 400 شركة متخصصة بالألبسة الجاهزة في مدينة المعارض بدمشق.

وأوضح باسل حموي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس لجنة المعارض أن القطاع النسيجي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية في سورية الذي يعول عليه لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الدخل القومي لسورية وتأتي أهمية هذا القطاع من خلال اكتمال دورته الإنتاجية في سورية مروراً بالإبداعات المتميزة للمنتجين السوريين كما أنه يعد الأكثر استيعاباً لليد العاملة.

وأضاف الحموي في تصريح صحفي لمناسبة قرب إقامة المعرض أن موتكس بات جزءاً من الدورة الإنتاجية لهذا القطاع حيث تتوج الشركات السورية جهودها المتعلقة بتصنيع أفضل المنتجات من خلال عرض منتجاتها بشكل متميز في هذا المعرض وقال إن عوامل عدة ساهمت في تطور هذا المعرض منها تطور خدماته وقدرته التي تأكدت عبر دوراته المتتالية على جذب الشركات المتخصصة والمستوردين العرب والأجانب إضافة إلى تطور هذا القطاع بحد ذاته من حيث عدد المنشآت لنجد أن المعرض بات يحرص بشكل مستمر على تمثيل الصناعة النسيجية السورية بكل منتجاتها.

من جانبه أوضح برهان الأشقر عضو غرفة تجارة دمشق رئيس لجنة المعارض أن معرض موتكس يعد الأول والأكبر والأوسع في تخصصه في المنطقة العربية من خلال ارتفاع حجم المشاركة فيه عدداً ومساحة وزواراً منذ بدء إقامته وحتى الآن حيث تطورت من 50 مشاركاً ومساحة لا تزيد على 1200متر مربع إلى أكثر من400 مشاركاً و30 ألف زائر ومساحة أكبر من000ر12 متر مربع.

ولفت إلى تزايد عقود التصدير من منتجات الشركات المشاركة التي تمت على هامش المعرض مؤكداً نمو إنتاج الصناعة النسيجية بمعدل 37 بالمئة بين عامي 1998-2007 كما تزايدت مساهمة القطاع الخاص النسيجي من 5ر29 بالمئة من إجمالي الصناعات التحويلية عام 1994 إلى 4ر34 بالمئة عام 2002 كما وصلت نسبة الصادرات النسيجية في القطاع الخاص من إجمالي الصادرات النسيجية السورية إلى نحو 84 بالمئة عام 2006.

بدوره قال هيثم حلبي عضو غرفة صناعة دمشق..إن موتكس أصبح المعرض الرئيسي للصناعات النسيجية في سورية وخاصة بعد أن احتل موقعه المتميز عربياً مبيناً أنه من الصعب اليوم تقسيمه إلى أجزاء ومعارض متعددة حيث يفترض بـ موتكس المحافظة على كيانه وموقعه ويفترض بنا تحسين أدائه من خلال دعوة الوفود العربية على حساب الغرف أو المعرض.

وأضاف حلبي..لقد أصبح موتكس اليوم تظاهرة اقتصادية ولا أحد يستطيع تجاهل الدور الخدمي الكبير الذي يقوم به هذا المعرض إضافة إلى أنه يجمع المنتجين في مكان واحد لموسمي الصيف والشتاء ويشمل جميع المنتجين السوريين من قطاع النسيج داعياً المنتجين أن يوحدوا جهودهم أمام منافسة البضائع المماثلة التي تغزو أسواقنا والحفاظ على جودة منتجاتهم وزيادة قدرتها التنافسية للحفاظ على سمعة سورية الرائدة في مجال صناعة النسيج منذ مئات السنين.

بواسطة
سي _السيد
المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. حلوو كتير ومن زمان سوريا مشهورة بصناعة النسيج والالبسة السورية صارت تنافس الاجنبية واحيانا احسن بكتيرررر

  2. شغله كتير حلوة انا نهتم بي منتجات بلدنا المحليه بس نحنا منطمح انو نكون من اقوة الدول بي كل المجالات يعني مو بس بل البسه بدنا كمان ىنكون بل اغذيه لانو هيه بهل وئت اهم سلعه بنسبه النا

زر الذهاب إلى الأعلى