أخبار الرياضة

مدرب أمية عماد دحبور : التحكيم أبعدنا عن المربع الذهبي …ومقومات بطل الدوري لا توجد في أمية…؟

نقاط تركت على جانب الكلمات دون وضعها بمكانها المناسب على نتائج الفريق الأموي في مشوار الإياب بغض النظر عن الأداء الجيد الذي ظهر به الفريق داخل المستطيل الأخضر ,
هذا الفريق الذي تصدر لمرحلتين من مشوار الذهاب وكل التوقعات من جماهير الزلزال وعودة فريقهم إلى المقدمة في إياب الدوري ذهبت بعيداً عن هذه الآمال والتوقعات إلى المركز الثامن على سلم الترتيب فغاب التوفيق وحضر النحس طيلة الإياب مع الأخطاء الغير مبررة من قبل بعض اللاعبين وخاصة الخط الخلفي أثناء المباريات بإضافة إلى مشكلة عانى منها جميع فرق الدوري السوري إلا وهي التحكيم, وبعد الانتهاء من منافسات الدوري السوري لهذه النسخة وتتويج الجيش بطلاً بدأ الفريق الأموي بعدة العدة لبطولة كأس الجمهورية الذي أنطلق الثلاثاء الماضي حيث حقق أمية أولاً فوزاً على الحرية في الجولة /32/ بثلاثة أهداف مقابل لاشي ولقاء الإياب سيكون غداً في حلب والآمال للجماهير ستكون بلقب الكأس الأول بتاريخ نادي أمية …. وللحديث عن المشوار الإياب وما حمله من أشارات استفهام كثيرة في عقول الجماهير. موقع زهرة سورية التقت العقل المدبر للفريق والمدرب القدير عماد دحبور من خلال هذا اللقاء ….
ماهي قراءتك لمشوار الإياب…. ؟
طبعاً مشوار الإياب هو أصعب من الذهاب وهذه قاعدة معرفة للجميع وبكل تأكيد مشوار الذهاب كان أفضل ونحن لم ننصف لا ذهاباً ولا اياباً ومن مباراة الشرطة في الذهاب ومروراً بتشرين والاتحاد والجزيرة وبغض النظر عن مجموعة النقاط التي فقدنها كان مشوار جيد وقدم الفريق أداء مرضي وهذا رأي الجميع باستثناء لقاء الشرطة ذهاباً وكنا نلعب من سيستيم معين طيلة الدوري ولكن لم نوفق في النهاية وأكبر مثال مباراة الجيش في الجولة قبل الأخيرة وهي كانت مزعجة بالنسبة لي وهذه كرة القدم وبظل بعض الظروف من عدم توفيق للاعبين وأخطاء البعض كان مشوار مقبول …
ماهي أسباب ارتباك الخط الخلفي للفريق ولماذا ركز عماد دحبور على خطة 3-5-2 طيلة مشوار الدوري …؟
عدم التركيز في بعض فترات المباراة من قبل المدافعين كانت مزعجة لنا والاتكالية في بعض الأحيان ورمي مرمانا جملة من الأهداف بسببها وهذه الأخطاء تكررت وحلولنا تتداركها من خلال التدريب ولكن تعددات من أكثر من لاعب وفي النهاية كرة القدم أخطاء ومن يستغل أخطاء الغير سيكون الفائز في النهاية .. وبالنسبة للخطة 3-5-2 ليس هناك لدينا في الفريق حلول بديلة للعب بخطة مختلفة ولا يوجد في الكرة السورية استايلات لاعبين يقدرون اللعب بخطة 4 – 4 -2 ولاعبين هم يفرضون على المدرب الخطة وأن أحب أن اللعب خطة 4-3-3 ولا يوجد في فريق أمية لاعبين يجيدون اللعب بهذه الخطة لأنها تحتاج إلى لاعبين ذو صفات خاصة وخاصة سرعة مساكين الفريق فلا سليمان اليوسف وشادي ظرطيط يستطعنا اللعب بهذه الخطة سوى زكريا حسن البيك يجيد اللعب بها وأكبر دليل بأن جميع الفريق التي أتبعت هذه الخطة رميت مرماه بجملة من الأهداف مثل عفرين وهذه الخطة تحتاج موصفات لا توجد في نادي أمية
ماذا عن المحترفين والاستغناء عن العاجي بامبا الذي وجد مكانه في نادي الجزيرة ويقدم أداء جيد .؟
ضمن الإمكانيات الموجودة في النادي تم اختيار اللاعبين المحترفين وجميع اللاعبين لم يقدموا أداء جيد والمحترف الذي تم الاستغناء عنه رافاييل خلال الإياب جيد ولكن لم يفهم الدوري السوري بشكل جيد ولم ينسجم مع الفريق ..إما المحترف بامبا هو أكثر اللاعبين تحضيراً مع أمية ولعب ثلاثة مباريات ودية ولم يظهر بمستوى جيد وهو ليس طموح أمية لأننا كنا نبحث على لاعب أفضل من العاجي امواه .
في بداية الدوري عندما تصدر أمية الدوري . هل تعتقد بأن جمهور ومحبي أمية كان يبالغ وغير واقعي بلقب الدوري ..؟

هو طموح مشروع وعندما تصدرنا كان من حق الجماهير أن تتطلب بلقب الدوري وكانت واقعية لأننا كنا متصدرين ولكن المنطق يقول بان هناك فرق تطمح للمنافسة مثل الجيش والكرامة وتشرين والاتحاد وكلها تستطيع لأنها تمتلك احتياط قادر أن يحل مكان الأساسين وللوصول لبطولة الدوري التي تحتاج إلى مقومات مفقود في أمية ورغم ذلك وصلنا ويجب أن نكون في المربع الذهبي ولكن الأخطاء البسيطة والظلم التحكيم أبعدنا عنه .
إذا التحكيم أبعد أمية عن المربع الذهبي..؟
نعم وللأسف الصافرات الخاطئة كانت مزعجة بالنسبة لأداء الفريق ولي شخصياً ونحن فقدنا 10 نقاط بسبب التحكيم وهذا برأي المحللين .
وماذا عن كأس الجمهورية ؟
بطولة الكأس تختلف عن بطولة الدوري لأننا سنلعب مع فرق قد تكون مجهولة الهوية بالنسبة لنا وطموحنا الوصول إلى أعلى نقطة من هذه البطولة وتعويض مآفات في الدوري ..
هل كنت مرتاحاً من حيث دفع المستحقات والرواتب من قبل الإدارة ..؟
بظل الظروف التي مرت على النادي فهي جيدة والإدارة ملتزمة في دفع كامل مستحقاتي ومستحقات اللاعبين وهي تعمل بكل الإمكانيات المتوفرة من أجل الفريق وهذا السبب في استقرار الفريق خلال الدوري .
رسالة الدحبور لجمهور أمية ..؟
جمهور ادلب يمتلك تفاؤل وأمل ويجب أن يساعد هذا الفريق لأنه النادي الوحيد في المحافظة بدرجة الأولى وأنا أحب أن أكون بين هذا المجموعة لأني أحب التفاؤل ومن الضروري البحث عن موارد مالية للنادي لكي يدخل الفريق في جو المنافسة الحقيقية وأتمنى كل التوفيق للكرة أمية في الموسم الماضي بوجودي أو بوجود غيري ..واشكر جماهير أمية على مساندته للفريق طيلة الدوري وتشجيعها المستمر لي ولموقع زهرة سورية المتابعة الدائمة لإخبار الفريق .

بواسطة
عبد الغني جاروخ
المصدر
زهرة سورية / ادلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى