سياسية

12 قتيلا على الاقل في اعتداء استهدف الشرطة في شمال غرب باكستان

قتل 12 شخصا على الاقل، احدهم ضابط في الشرطة وتسعة مدنيين، في شمال غرب باكستان الثلاثاء في اعتداء بالقنبلة استهدف الشرطة وتبنته حركة طالبان
المتحالفة مع تنظيم القاعدة، كما اعلنت الشرطة ومصدر طبي.
وتعرضت باكستان لحوالى 400 اعتداء كان معظمها انتحاريا واسفرت عن مقتل اكثر من 3300 شخص في سائر انحاء البلاد في غضون السنوات الثلاث الماضية.
ونفذت القسم الاكبر من هذه الاعتداءات حركة طالبان الباكستانية التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة وتتمركز في المناطق القبلية في الشمال الغربي المتاخمة للحدود مع افغانستان.
واوضحت الشرطة ان القنبلة التي كانت مخبأة في دراجة هوائية، انفجرت قرب احدى آلياتها التي كانت تقل الضابط الكبير في الشرطة إقبال خان في ضاحية ديرة اسماعيل خان.
وقال الطبيب ناصر مالك اخطار من مستشفى ديرة اسماعيل خان لوكالة فرانس برس، "لقد وصلتنا جثث 12 شخصا منهم ثلاثة من عناصر الشرطة احدهم ضابط وتسعة مدنيين و10 جرحى".
واكدت الشرطة والطبيب ان الضابط اقبال خان قتل مع شرطيين هما حارسه الشخصي وسائقه.
واوضح رياض خان المتحدث باسم الشرطة في ضاحية ديرة اسماعيل خان، ان "القنبلة التي كانت مخبأة على دراجة هوائية فجرت عن بعد".
وديرة اسماعيل خان محاذية لاقليم وزيرستان الجنوبي القبلي، المعقل الرئيسي لحركة طالبان الباكستانية المسؤولة عن موجة الاعتداءات في البلاد والتي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة منذ انشائها في كانون الاول/ديسمبر 2007.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية عزام طارق لوكالة فرانس برس، ان "اقبال خان كان يحارب طالبان بكل قواه، ولقد اخفينا القنبلة ونعلن مسؤوليتنا عن العملية".
واضاف "بذلك نستهدف جميع الناس امثاله، وجميع عناصر الشرطة من هذا النوع مدرجون في لائحة اهدافنا".
وقالت قبلة خان محسود من مستشفى ديرة اسماعيل خان ان زوجين وابنتهما البالغة السادسة من العمر، ومارة هم ايضا بين قتلى الاعتداء.
وشن الجيش هجوما واسع النطاق على حركة طالبان الباكستانية في جنوب وزيرستان في 2009، لكن معظم المتمردين هربوا الى المناطق القبلية المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى