سياسية

ظلام بغزة بعد توقف محطة الكهرباء وحماس تحمل فتح المسؤولية

غرقت مناطق واسعة من غزة بالظلام ليل الجمعة، بعد توقف محطة كهرباء القطاع عن العمل تماماً نتيجة نفاد الوقود، وفق ما أكده الناطق باسم سلطة الطاقة
وبينما قال دردساوي إن سلطة الطاقة ستعاود الاتصال بالشبكة الدورية الإسرائيلية، القادرة على تأمين الطاقة بشكل مقنن يعادل ست ساعات من الكهرباء مقابل 12 ساعة من الظلام، اتهمت جهات مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس،" السلطة الوطنية التي تقودها حركة فتح بالتسبب في الأزمة.
 
وشمل الانقطاع ليل الجمعة مناطق شمال ووسط القطاع، بما في ذلك مدينة غزة ذات الكثافة السكانية العالية.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من الحركة، عن المهندس كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة، اتهامه لحكومة سلام فياض بالمسؤولية عن التقليص المستمر لكميات الوقود الصناعي اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء، الأمر الذي تسبَّب في توقفها الكامل.

وبحسب عبيد فإن "سياسة التقليص في كميات الوقود" هي التي قادت إلى الوضع الحالي، مضيفاً أن منذ اتفاق الاتحاد الأوروبي مع السلطة الوطنية على تحويل تمويل الوقود الصناعي المخصص لمحطة التوليد، والذي تسمح إسرائيل بإدخاله، جرى تقليص منتظم لكميات الوقود، وبالتالي أدَّى إلى عمل المحطة بشكل جزئي.
 

وأورد المركز، نقلاً عن عبيد، أن العجز الآن يصل إلى نحو 50 في المائة من كهرباء القطاع، حيث الاعتماد بات على خطوط الإمداد الإسرائيلية، وكمية من الطاقة المقدمة من مصر لمدينة رفح.

وحذّر عبيد من أن توقف المحطة عن العمل "سيكون له انعكاسات خطيرة على قطاعات أساسية،" مطالبا كافة الجهات بالعمل على تدارك المشكلة قبل وقوع كارثة إنسانية في القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى