سياسية

تعاون أمريكي سعودي إسرائيلي ضد سوريا في لبنان

أكد المدير السابق لجهاز مكافحة التجسس في فرنسا، إيف بونيه، أن سوريا “بعيدة كل البعد عن الاغتيالات في لبنان”، موضحاً أن “السوريين يعلمون جيدا أنهم تحت المجهر”، لافتاً ان رئيس القوات اللبنانية، سمير جعجع،
يشعر بالقوة والطمأنينة لأنه يقف في الجهة التي تنفذ الاغتيالات، وكشف بونيه لصحيفة "الانتقاد" أن هناك  ثلاثة بلدان تريد الدخول إلى لبنان، هي أميركا أولاً، ومن ورائها السعودية و"إسرائيل"، وأن هناك "تلاقي مصالح وتعاون سعودي إسرائيلي كبير في لبنان، وهذا التعاون يمر عبر جماعة دافيد ولش في بيروت وهم الرباعي جعجع جنبلاط الحريري والسنيورة".

بونيه كشف إن هناك إرادة أميركية بالعودة إلى لبنان عسكريا أنها تريده قاعدة لها للضغط ، مشيراًَ أن واشنطن افتعلت أحداث ومشاكل نهر البارد لتشكل حجة لتدخل ووجود عسكري في المنطقة، مؤكداً أن المجموعات من فتح الإسلام كانت ممولة من آل الحريري، حيث بلغ معاش الفرد سبعمئة دولار أميركي، مشدداً أن ه"ذه معلومات لا جدال حول صحتها".

يذكر ان  الأوساط الشعبية اللبنانية تتداول الحديث عن مخاوف من أن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع يخطط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف الجموع المتظاهرة يوم 14 شباط فبراير القادم في ذكرى مرور ثلاث سنوات على اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري.

المصدر
صدى سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى