مقالات وآراء

المفتي القباني يجند ويقبض سبعة عشر مليون دولار

أن الادارة الامريكية ومن خلال مسؤولين كبار في وزارة الخارجية وأجهزتها الأمنية طلبت من الفريق الحاكم في بيروت الذي يتزعمه سعد الحريري باشعال فتنة في لبنان بهدف ارباك المقاومة، وأن هذه الادارة ستقوم بدعم هذا الفريق سياسيا ولوجستيا ودفع الهيئة الدولية الى
اتخاذ قرارات تمس بالمقاومة.

وقالت مصادر مطلعة أن موظفا كبيرا في وزارة الدفاع الأمريكية، قام مؤخرا بجولة استمرت عشرة أيام في عدد من دول المنطقة، توصل الى قناعة بأن عدة جهات في المنطقة تدفع الى توريط الولايات المتحدة في حروب ميدانها عدة ساحات تلقى حلفاء امريكا فيها الاسلحة والأموال لاحداث تفجيرات تسهل على واشنطن تمرير بعض الترتيبات.

وذكرت المصادر أن هذا المسؤول الامريكي حذر ادارة بوش من الانزلاق وراء الجهات التي تدفع الى صدام مع ايران وسوريا وحزب الله وحركة حماس، واتهم المسؤول الامريكي بعض الانظمة العربية وشركات مالية ضخمة بالدفع نحو اثارة الفوضى والفتن وفي لبنان تحديدا.

واضافت المصادر أن سعد الحريري قام منتصف شهر نيسان الماضي باستكمال اتصالات ومحادثات سرية اجراها حليفه وليد جنبلاط وسمير جعجع في العاصمة الامريكية في آذار الماضي، فقد التقى الحريري في عاصمة خليجية مع ضباط امريكيين واسرائيليين لدراسة بعض السيناريوهات، وقد انضم الى اللقاء المذكور بعد ساعتين من بدئه ضباط مخابرات من بعض الدول العربية، حيث شكلت هذه الجهات مؤخرا ما يسمى بهيئة التنسيق الأمني واسرائيل أحد أطرافها.

وكشفت المصادر أن فريقا من سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة من مستشاري الحريري ومفتي لبنان الشيخ قباني يقوم منذ اشهر بتجنيد عناصر لبنانية للانضمام الى مليشيا الحريري بعد نقلهم الى اسرائيل ودولة خليجية ومعسكرات امريكية في المنطقة للتدرب والعودة الى لبنان، وكان المفتي القباني قد تسلم في الاسابيع الاخيرة وعلى دفعتين سبعة عشر مليون دولار دعما له في مهمته التي أوكلتها اليه أجهزة أمنية في دولة خليجية تربطها علاقات وثيقة مع آل الحريري. وقد أكدت المصادر ما كشفت عنه في فترة سابقة عن زيارة قام بها أحد أمراء هذه الدولة وله صفة أمنية بزيارة سرية الى اسرائيل خلال حرب تموز 2006.

ونقلت المصادر عن ضباط كبار في بعض الدول أن فرقا عسكرية جاهزة في عدد من المعسكرات تنتظر اشعال الوضع في لبنان، ليتسنى له النزول في مناطق بلبنان بطائرات وسفن امريكية، ولهذا السبب اثار الفريق الحاكم برئاسة الحريري مسألة المطار بهدف السيطرة والتحكم فيه ليكون احدى محطات الانزال العسكري المخطط له، اضافة الى بعض المطارات الثانوية.

بواسطة
syriarose

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى