الزاوية الإجتماعية

الزواج الســـــــــــــعيد

لكل زواج نصيب من المشاكل الزوجية، ولكن لا ينبغي أن يكون الزواج مليئا بهذه المشاكل، والتي قد تجعل أحد أو كلا الزوجين يتساءلان عن إمكانية وجود ما ينقذ زواجهما.

مهما كانت صعوبة هذه المشاكل، وفي هذا المقال نقدم لكم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم في التعرف على الطرق الفعالة لإنقاذ حياتكم الزوجية.
التعليمات:
– جلسات حوار:
كن متأكدا من أنكما أنتما الاثنين تريدان أن تنقذا زواجكما، وهذا سيكون بناء على ما ستفعلونه أنتما الاثنين لتغير حياتكما الزوجية، والخطوة الأولى هي أن يكون بينكما جلسات نقاش مطولة وصادقة حول المشاكل الموجودة بينكما.
– الاعتراف:
اتفقا على خطة عملية لحل المشاكل التي تهدد زواجكما، ولكن عليكما ألا تشتركا في إلقاء اللوم فيها، وبدلا من ذلك، على كل منكما أن يعترف بدوره في خلق تلك المشاكل، ثم حاولا مناقشة كل مشكلة بهدوء وعقلانية، وتوصلا إلى ما يمكن فعله للقضاء على الصعوبات التي تهدد الزواج.
وأخيرا يجب أن تعلما أن التغيير لازم لمواصلة الحياة الزوجية.
نحو التغيير:
حددا الجوانب التي تحتاج إلى تحسين في زواجكما، فضلا عن الجوانب الخاصة بشخصيتكما وتصرفاتكما التي يصعب تغييرها، فبرغم كون التغيير ضروري إلا أنه لا يكون سهلا في غالب الأمر، لذلك ضعا خطة ذات خطوات تحدد الطرق الممكنة لتحسنا أنفسكما وزواجكما.
قد يبدو هذا سخيفا في البداية، ولكنه سيكون مفيدا جدا لإنقاذ زواجكما.
– اضحكا على أخطائكما:
تعلما كيف تضحكا على أخطائكما، وتحدثا بصراحة عن اللحظات النكدة التي مرت في زواجكما، وابحثا عن سبب الخلافات واللحظات التي لم تتم بشكل صحيح والتي أوصلتكما إلى تلك الدرجة من عدم وجود تواصل بينكما.
فإذا كنتما حقا قد بذلتما ما يلزم من الوقت لمعرفة أسباب تلك الخلافات، حينها ستكون لديكما المقدرة على الضحك عليها، وحاولا التركيز على تنمية النواحي الإيجابية الموجودة لديكما سابقا، واعملا على أن تكون مستمرة في حياتكما الزوجية القادمة.
– لا تكن أنانياً:
كن مستعدا من وضع احتياجات شريك حياتك قبل احتياجاتك الخاصة، وتدرب على ألا تكون أنانيا، فهذه إحدى الطرق التي تبين لشريك حياتك مدى اهتمامك به وتبين أنك مستعد للتغير لإنقاذ زواجكما.
– الرومانسية:
أعيدا الرومانسية إلى زواجكما، فبرغم أن المعاشرة الزوجية جزء هام جدا يؤثر على الزواج، لكنها ليست الطريق الوحيد الذي يعبر عن وجود الحب بينكما، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تحاول كتابة بعض الكلمات الرومانسية أو الأشعار بعفوية تامة، وفي أوقات غير محددة.
بالإضافة إلى بعض التصرفات الحميمة الصغيرة، مثل أن تمسكا بأيدي بعضكما البعض وتصنعا بعض الحوارات بينكما، فإن هذه الحركات الصغيرة قد تزيد من قوة الارتباط بينكما.
اطلبا الاستشارة:
اطلبا المساعدة من استشاري خبير في العلاقات الزوجية إذا كنتما تشعران بأنكما في حاجة إليها، فإن بعض الأزواج يشعرون بأنهم غير قادرين على حل مشاكلهم مع بعضهم البعض، وليس هناك ما يمنع من طلب المشورة، وإذا كنتما تشعران بأنكما في حاجة إلى توجيه وإلى أخذ مشورة الخبراء لإنقاذ زواجكما، فسوف تستفيدان من مساعد المستشار الخبير في العلاقات الزوجية.

بواسطة
نزار جبــــــــسة
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء تشتكي من سوء خلق زوجها معها وتطلب حلاً له ليغير معاملته الشرسة لها

    ولأنه عالم ومربي قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل…!!

    لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟

    قالت : نعم

    قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد …؟

    قالت: الأسد ؟ قال : نعم ..

    قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس …

    ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟

    قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج… إلا بهذا …؟

    وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ….

    ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة …؟؟

    فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع …

    وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره …

    أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد

    قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد… وألفها مع الزمن.

    وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها

    وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته

    بكل حنان

    وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء

    وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم والفرحة تملأ نفسها

    فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلتِ حتى استطعتِ أن تحصلي على هذه الشعرة..؟

    فشرحت له خطة ترويض الأسد..
    .

    والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد ….

    ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة….

    حينها قال لها العالم : يا أمة الله … زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد ..

    افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه…

    تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري

    والله من وراء القصد واللبيب بالأشارة يفهم

    وشكراااااااااااا………..؟

  2. انستى روايتك هي الحقيقة بكاملها وياليت الي يقرأ اتمنى ان يجيد فهم المعنى مشكورة على مطالعتك وابداء الرأئ نعم هو في كامل الدقة
    اتمنى لك دوام الرقي والتقدم دمتم بود/نزار

زر الذهاب إلى الأعلى