سياسية

إصابة 12 فلسطينياً إثر اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى

أصيب اثنا عشر فلسطينياً بالاختناق إثر اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى عبر باب المجلس وهو من البوابات الرئيسية للمسجد الاقصى من بينهم سيدة في الاربعين من عمرها نقلت إلى عيادة مجاورة.
وقالت وكالة معا الفلسطينية انه تم اعتقال احد الفلسطينيين إثر مواجهات جرت بينهم وبين جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين تجمعوا أمام باب المغاربة في محاولة لاقتحام ساحات المسجد الأقصى.

وكان شبان فلسطينيين اشتبكوا مع قوات الاحتلال عند باب الأسباط وبعض الأزقة في البلدة القديمة من القدس المحتلة إثر اقتحام العشرات من المستوطنين الإسرائيليين للحرم القدسي بحماية من قوات الاحتلال اليوم.

وذكرت قناة الجزيرة قي تقرير لها اليوم إن سلطات الاحتلال دفعت بقوات كبيرة إلى مداخل الحرم في محاولة لمنع وصول مزيد من الفلسطينيين إليه كما أغلقت معظم الشوارع والطرق المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأضافت القناة إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال دخلت إلى الحرم في محاولة لإخراج شبان فلسطينيين معتكفين بداخله وقامت بإغلاق الأبواب سامحة للسياح الأجانب والمستوطنين الإسرائيليين بالتجول في ساحاته بينما منعت الفلسطينيين من الدخول إليه.

ونقلت القناة عن رئيس قسم المخطوطات والتراث بالمسجد الأقصى ناجي بركات قوله إن قوات الاحتلال حاصرت أبواب المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى ومنعت من هم دون الخمسين من العمر من الدخول إليه لحماية المستوطنين الذين يحاولون اقتحامه مشيرا إلى أنها تحاول اقتحام المصلى من أجل اعتقال الشبان الفلسطينيين الذين اعتكفوا الليلة الماضية في المسجد كما تم إغلاق البوابات منذ السابعة والنصف صباحا وتعطيل المدارس.

وأضاف بركات إن قوات الاحتلال تسمح للسياح الأجانب والمستوطنين الإسرائيليين بالوجود بحرية في المسجد الأقصى حيث أدخلت حوالي ألف سائح عبر باب المغاربة بينما تمنع المسلمين من الدخول لفرض واقع جديد.

وأشار بركات إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تهويد مدينة القدس المحتلة وتهجير أهلها مؤكدا أن حصار الأقصى إذا ما استمر سيؤدي إلى مواجهات عنيفة لما له من مكانة خاصة عند المسلمين.

وطالب بركات المجتمع الدولي والعالم الإسلامي بالعمل من أجل فك الحصار عن المسجد المبارك واتخاذ إجراءات ضد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.

من جهتها دعت القيادات الدينية والوطنية في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى الوجود المكثف في ساحات وباحات المسجد الأقصى المبارك للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن الاجراءات الاسرائيلية التعسفية اليوم ضد الفلسطينيين ومقدساتهم هي إمعان في الانتهاكات للحريات الدينية ومس بحياة الفلسطينيين وبحقوقهم في حرية الحركة والتنقل .

وفي سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ثلاثة فلسطينيين قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات الاحتلال كانت نصبت كمينا للفلسطينيين الثلاثة في المنطقة قبل أن تباغتهم وتقوم باختطافهم.

كما فتحت قوات الاحتلال فجر اليوم سدًا مائياً على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وذكرت قناة الأقصى أن الاحتلال فتح السد على امتداد وادي غزة حيث ارتفع منسوب المياه بشكل كبير في منطقة الواد والمغراقة وسط القطاع ما يهدد حياة عشرات الأسر الفلسطينية التي تقيم في تلك المناطق.

من جهة أخرى أطلقت جمعية جيل فلسطين التي تضم نشطاء حقوقيين عرباً وأجانب في العاصمة الفرنسية باريس حملة لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية انطلاقا من أن إسرائيل تحتل أراضي الفلسطينيين وتستغلها وتنتهك حقوقهم.

وذكرت قناة روسيا اليوم في تقرير لها أن الحملة تطالب بالمقاطعة تطبيقا للقوانين الدولية فقرارات مجلس الأمن تعتبر فلسطين محتلة واتفاقية جنيف تمنع دولة الاحتلال من استغلال الأراضي المحتلة اقتصاديا ما يجعل منتجات المستوطنات غير شرعية ويجب مقاطعتها للضغط على إسرائيل وإلزامها بإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى