ثمرات الوساطات العربية تبدأ بالظهور… بادرة تودد من مبارك إلى الأسد
في خطوة اعتبر المراقبون أنها من أولى بوادر نجاح الجهود العربية وخاصة الجزائرية في تحسين العلاقات بين البلدين، بعث الرئيس المصري، محمد حسني مبارك، أمس الأربعاء برقية تهنئة إلى نظيره السوري بشار الأسد،
لمناسبة احتفال دمشق اليوم بالعيد الـ62 لجلاء القوات الفرنسية، وتـأتي هذه البرقية فيما تؤكد تقارير صحفية أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفيلقة، يعمل على تحسين العلاقات السورية المصرية، في ظل التوتر الذي تشهده والمتمثل بتخفيض مستوى التمثيل المصري في القمة العربية التي استضافتها دمشق اواخر آذار مارس الماضي، كما تحدثت تقارير صحفية اليوم اللخميس عن وساطة أردنية لإزالة التوتر السوري المصري؛ حيث نقلت صحيفة الحياة عن مصادر ديبلوماسية عربية في دمشق أن رئيس الديوان الملكي الأردني باسم عوض الله زار دمشق قبل يومين في إطار العمل على تحسين الأجواء بين مصر وسوريا من أجل إطلاق جهود لحل الأزمة اللبنانية، وقالت المصادر نفسها ان زيارة عوض الله دمشق سبقت انتقاله الى القاهرة للقاء الرئيس حسني مبارك في سياق المساعي الأردنية لتنقية الأجواء العربية، علماً أن أية مصادر سورية لم تأكد حقيقة وجود الجهود الأردنية.