مقالات وآراء

لايحق للفتاة مثل مايحق للشاب

العنوسة وتأجيل فكرة الزواج عند الفتيات لماذا؟ ..لماذا يصر البعض على البقاء تحت سقف الجهل ونحكم على الأمور من النظرة الأولى ونأخذ بالمظاهر والقشور؟

وفي أخر ألأمر نصل إلى نقطة اللاعودة واللوم على أنفسنا ندما على قرارات اتخذت إذآ أين الحكمة , عندما يتقدم أي شاب لخطبة إي فتاة واذارفضته هذا لايعنى أنها تلغي فكرة الزواج ولكن تؤجل الزواج لأسباب هي تقدرها الفتاة منها. 

تتطلع الفتاة بغريزة طبيعية إلى تحسين وضعها وهناك الكثير من يعترفون إن للمرأة حقا طبيعيا في تحقيق أحلامها ورغباتها . 

الزواج والدخول إلى القفص الذهبي ..

ومنهم من يعتبر الزواج هو الدخول إلى القفص الذهبي وهو السجن الأبدي الآ يحق لها اختيار سجانها وواضح أن ليس هناك امرأة عاقلة ترغب في الارتباط مدى العمر بمن يعنى الارتباط به فقد حقها في السعادة كما تراها هي بمعاييره الخاصة التي غالبا ما يرسم معالمها الإطار المجتمعي بمعنى زواج يسجل عليها وهي حالة لاتشمل زوجا لايدعم كيانها كإنسان وقد يكون طيبا في معاملتها ولكنها ترى ارتباطها به يقلل من مستواها في تقييم المجتمع وتفضل من ينقذها من التهميش العائلي المباشر ثم المجتمعي الضمني وسترفض من لايبشر الارتباط به ضمانا بحال أحسن , أو ينذر بحال أسوأ وأمل لايحمل إي وعد بتحقيق تطلعاتها وتشوقانها . وستكره بعد الارتباط . من يهينها أو يستغلها أو يسخر من أحلامها . 

وستطلب الانفصال إلا في حالة أنها مسلوبة في حقها الشرعي في الاختيار وإنها مجبرة على من يختارونه لها فتضطر للزواج والبقاء معه مغلوبة على أمرها , وبالعكس إن كانت تعانى من سؤ المعاملة والتمزق الأسري فستوافق على إي متقدم ترى الارتباط به يمنحها فرصة الخروج من جحيم العائلة. 

لماذا يصر بعض الأهل على جهلهم لدرجة أنهم تفقدهم البصر والبصيرة ونتعامل مع زيجة البنات كأنها فرصة لاتعوض والزمان لايعود إلى الوراء. 

الحياة الزوجية لها أهدافها السامية حياة هادئة حميمية مبنية على الحب والتقدير مبنية على التعارف والألفة وموافقة وقبول الأنثى وليس الفرض عليها بقبولها التهديد والوعيد حياة تتصل بالديمومة وليست حياة زوجية زوجية تشعر المرأة بأنها قطعة أثاث ممكن تغيرها متى شاء الذكر .. المرأة مخلوق كًرًمها الله 

وأوصى الرسول الكريم محمد (ص)في خطبة حجة الوداع .. أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا

بواسطة
نزار أبو حلب
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. والله هذا اللي نحن البنات من عاني منه كتير فرض الشخص الغير مناسب
    واحيانا هالشي بيصير مع الشباب خصوصا الوحيدين منهن لأنو الماما هيك بدها تنقيلو العروس على كيفهابتقوم العروس بطالع عيون امه عليه والله ياسيدي الفاضل هيك خلافات بدنا عمر تاني حتى تنحل اذا قدرنا نحلها لأنو نحن عم نترك غيرنا يقرر عنا ويبني حياتنا ونحن دارج عنا حب التقليد الاعمى هيك عملت جارتي والله لازم اعمل متلها وفي امثلة كتيرة من هالشي بالمجتمع ليست الفتاة هي الضحية فقط والشباب هم ضحايا ايضا لكن تبقى مشكلة البنت حلها اصعب //سلمت يداك واعانك الله على فعل الخير وجعلها في ميزان حسناتك//نانا

  2. ممكن اليوم يكون افضل من اي يوم آخر لم يعد متل ايام زمان والأستاذ الكاتب نزار ابو حلب عبيسلط الضؤ على هذه الامور يعنى بنفسي اعرف ليش الكاتب بينكش امور باليه ولايوجد من هالحكى الا القليل ماعاد بها الزمان البنت تتجوز غصب عنها وعلى كل حال الشكر للجميع زهرة سورية من جديد بدخلى بس الموقع ممتاز اكرر شكري

  3. نحن نعم نقول تطورنا هاد اكيد وبنفس الوقت انا بقول مازلنا متأخرين من حيث القناعات لنو بشوف احيانا البنت مابتفكر منيح وهي بالاساس بتترك الحمل على غيرها واهل يعنى اذا وافقو بيكون منشانن بس من تحتلتحت هي موافقة بس الخجل عنوان البنات ويارب تستر اللي طالبة السترة والي مشتهية تنستر تحاول

  4. ليس معنى الزواج هو علاقة جنسبة بين الزوج و الزوجة و لكنها تغاهم و تعاون و استقرار 000 و ندلل على ذالك بقول الله تعالة ( وخلقنا من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل ينكم مودة و رحمة ) صدق الله العظيم 00 فان سنة الحياة و حكمة الله اتعمير الحياة شرع الزواج و جعل بين الجنسين اشياء مشتركة المودة و الرحمة و لا ينصاع الزوج لنصائح امة التى هى دائما تغير من زوجة ابنها 00و لا الزوجة تنصاع لنصائح امها بانها تغير ايضا من سعادة بنتها00 و اغذا الزوجة اطاعت زوجها و لت رغباتة و نشرت على البيت اريج السعادة 00 كانت الثمار صالحةاى الاولاد 00 و اتقاء الزوج الله فيما رزقة الله من زوجة 000 فانة يعيش ابدا فى سعادة اسعد الله الجميع و اعد عنهم التعاسة 000 الصقر

  5. ليس معنى الزواج هو علاقة جنسبة بين الزوج و الزوجة و لكنها تغاهم و تعاون و استقرار 000 و ندلل على ذالك بقول الله تعالة ( وخلقنا من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل ينكم مودة و رحمة ) صدق الله العظيم 00 فان سنة الحياة و حكمة الله اتعمير الحياة شرع الزواج و جعل بين الجنسين اشياء مشتركة المودة و الرحمة و لا ينصاع الزوج لنصائح امة التى هى دائما تغير من زوجة ابنها 00و لا الزوجة تنصاع لنصائح امها بانها تغير ايضا من سعادة بنتها00 و اغذا الزوجة اطاعت زوجها و لت رغباتة و نشرت على البيت اريج السعادة 00 كانت الثمار صالحةاى الاولاد 00 و اتقاء الزوج الله فيما رزقة الله من زوجة 000 فانة يعيش ابدا فى سعادة اسعد الله الجميع و اعد عنهم التعاسة 000 الصقر

  6. انا والدة لخمس بنات وشاب وزوحت بناتى كلهن ومافي وحدة زوجتا الا عن رضا ورغبة في الزوج اللي اختارتو والله العظيم مكيفى عليهن الله يرضى عليهن مرتاحين ومرحيين يااهل لاتجوزوا البنت الا على اختيارها وبقناعة منها لانو هيك بتكون هي مسؤوله عن رغبتها وبتعرف كيف تعيش مع ابن الحلال ولاغيرهيك مشكلة بتصير العيشة جحيم
    القصة اللي مطروحة بزهرةسورية ممتازة وياريت حدى يطبق معناها

  7. مبروك لنا امة العرب امة الجهل بالفكر والعمل لااحد يسبقنا بالنظرة الضيقة للحياة وكيفية الرقي بالحس والفعل والنضج بالفكر وحسن الاختيار والتدبير لالالا!! عيب ان غيرنا من جهلنا وطريقة حياتنا يبقى لنا اسمين مااحلى امة العرب امة الجهل والخرافات وذات السمع الكاذب والعين التى اصيبت بالانحراف ولم تعد تشاهد الدنيا بما حوت الا بالصورة المشوه للحقيقة واعجتنا تلك الصور واعتبرنا ذلك من فنون العصرنة والفجل انه الفن التشكيكي مرحبآ بكم ياعرب وانتم خير من طبق نظرية المؤامرة ابتاء الفرد بالأسرة والى عامة المجتمع ضحك على اللحى واللعب على وتر الجهل

زر الذهاب إلى الأعلى