أخبار الرياضة

حارس مرمى أمية جهاد الأغا في حوار مع زهرة سورية

الأجواء في أمية رائعة …؟ ونادي الحرية هو المضحك المبكي .. نترككم مع التفاصيل:

تميز بخبرته الطويلة في الملاعب الكروية ,حافظ على الشباك الأموية في عدد في المواجهات الصعبة وكان سر نجاحها هذا الموسم ,محباً من قبل جماهير الزلازل الشمالي ويعتبر نفسه ابن نادي أمية ,وهو عقد للمهاجمين لامتلكه الخبرة الطويلة في الملاعب الكروية ,انه حارس مرمى أمية جهاد الأغا الذي فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق رغم وجود عدد من الحراس الجيدين في الفريق .

الأغا في لقاء خاص لـ ( زهرة سورية )  أكد بأن الأجواء في أمية رائعة والفريق يعيش أجمل أيامه بغض النظر عن المشاكل المالية التي تواجه مشوار الفريق وأن هناك أكثر من لاعب يضحوا من أجل الكرة الأموية وأنا واحد منهم رغم ضيق المادة والحوافز ليننا ندرك تماما بأن الإدارة تسعى بكل جد للخروج من هذه الأزمة التي يعاني منها أكثر الأندية السورية,وأكد بأن النتائج الطيبة للفريق في بداية الدوري تعود للروح الجماعية التي يعيش بها الفريق ولخبرة الكابتن عماد دحبور والإدارة على رأسهم رئيس النادي حافظ السيد درة والفريق يسير في خط ثابت ونتمنى من اللاعبين الانجراف وراء هذه النتائج لأننا في دوري لا يعرف الرحمة ويجب على الجمهور الأخذ بعين الاعتبار النتائج وثم مناصفة الفريق في المباريات , وعدم التسرع في إطلاق الأحكام على الفريق واللاعبين بسبب النتائج الأخيرة . 

هل كان غيابك عن المباريات بسبب الإصابة هو السبب في النتائج الأخيرة …؟.
ليس غياب حارس أو لاعب هو السبب في خسارة الفريق والحراس البدلاء جيدين والحارس سامر حمدان طلبا مؤخراً إلى المنتخب ولكن بالحقيقة سوى الحظ وعدم التوفيق في بعض المباريات وخاصة مباراة الشرطة التي كانت أول مباراة نخسرها في الدوري وبرأي ليس غيابي السبب والأهداف التي دخلت مرمى أمية أفضل حارس في الدوري لا يستطيع ردها . 

اذاً ماهي أسباب النتائج ومستوى الفريق في المباريات الأخيرة؟
الناحية الأولى هي غرور الصدارة التي بدأت تظهر بعد فوزنا على الوثبة والناحية الثانية الضغط الكبير للدوري الذي جعل اللاعبين في حال عدم الاستراحة والتعب الدائم والأخطاء الفادحة في الخط الدفاعي . 

وماهو رأيك بنادي الأم الحرية وجاره الاتحاد .؟
نادي الحرية هو المضحك المبكي ونحن نتأسف لوصول فريق الحرية إلى هذا الحد والسبب ينطبق على أشخاص معروفين من الشارع الرياضي بحلب والذين بنفس الوقت يدعون بالحب الكبير للنادي ويعتمدون أساليب المراوغة ففي نفس الوقت الذي كان يتفقون به مع مضر الأحمد كانوا يتفقون معي رغم ارتباطي مع أمية حتى نهاية هذا الموسم والحقيقة المضحكة هي الاستغناء عن اللاعبين الخبرة في الفريق وفي (نهار وليلة )طلبوا من اللاعبين العودة إلى الفريق ونفس الخطأ ينطبق على نادي الاتحاد عندما تم الاستغناء عن الكركر والصاري والرشيد وباقي اللاعبين بغض النظر عن الظروف الغامضة وأكد الأغا بأن عودة الاتحاد قريبة جدداً بوجود كادر تدريبي على مستوى عالي هم من أبناء النادي وعلى رأسهم الكابتين فاتح ذكي ونأمل عودة الحرية إلى دوري الدرجة الأولى وأتمنى من الجماهير مساندة الفريق لان الظروف بالفريق مناسبة للصعود . 

ماهي رسالة الأغا عبر زهرة سورية للجمهور أمية والجمهور الحلبي ؟
في النهاية اشكراً جمهور أمية على المساندة الكبيرة لي بشكل شخصي وأطلب منهم عدم التسرع بالحكم على بعض اللاعبين والأخص أبناء النادي لان حبهم الأبدي للنادي الذي يمر في أحسن الظروف ولا نريد من أحد أن يفسد لنا فرحتنا الكبيرة وسر حب نادي أمية وجماهيره لي هي في معنى هذا البيت (مادمت تلعب الرياضة بشرف ولا يؤثر عليك أي تشويش فأنت رياضي قوي ويجب على الجمهور المحبة عرفاننا لجميلك ),أما جمهور الحرية فأنا اطلب منهم الوقوف خلف النادي إلى أن يصل إلى الأضواء وهذا الموسم هو الأجدر بصعود الفريق فلديهم لاعبين قادرين على الصعود ومدرب خبير هو الكابتن ديوب شيخو , 

أخيراً الأغا ماهي نظرته للكابتن عماد والكابتن نجيب ؟
بالنسبة للكابتن المخضرم عماد دحبور فهو غني عن التعريف وأثبت ذلك في الفترة التي قضاها في أمية حيث اثبت حسه الكروي وخبرته في مجال التدريب وهو من المدربين الذين يستعطون قراءة الملعب واللاعبين بشكل جيد ,أما الكابتن نجيب جبرة (أبو سعيد)فهو مدرب حراس ذو خبرة عليا واستطاع أن يوصل جميع الحراس بالفريق إلى مستوى واحد وهذه نقطة قوة مدرب الحراس , وشكراً موقع زهرة سورية على اهتمامها بالفريق الأموية . 

رداً على مانشر بالصحف والمواقع الرياضية
رد الأغا على مانشر بشان ارتداءه الطقم 55 والشرت 33 في مباراة المجد أكد بأنها حالة استثنائية
وانه يملك أكثر من قميص يملك الرقم 33 ولكن في مباراة المجد وبسبب حالة الطقس وأرضية الملعب المبللة فطريت تغير القميص أكثر من مرة أثناء التمرين قبل المباراة ومع بدأ المباراة ارتديت قميص ذو اللون الأسود وهو على لون لباس الحكام ثم الأبيض وهو لون لباس المجد فلم يكن لدي الخيار سوى ارتداء لباس الحارس البديل سامر رام حمدان .

بواسطة
عبد الغني جاروخ
المصدر
زهرة سورية /إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى