أخبار البلد

الرئيس الأسد لوزيرة خارجية موريتانيا: سورية مهتمة بتعزيز العلاقات مع موريتانيا بما يلبي مصالح البلدين في مختلف المجالات

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس السيدة الناهة بنت مكناس وزيرة خارجية موريتانيا التي نقلت له تحيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبدوره حملها الرئيس الأسد أطيب تحياته وتمنياته إلى الرئيس ولد عبد العزيز وللشعب الموريتاني الشقيق.
ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية وآفاق توطيدها وتفعيلها حيث أكد الرئيس الأسد اهتمام سورية بتعزيز هذه العلاقات وارتقائها إلى أعلى المستويات بما يلبي مصالح شعبي البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك.

كما تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحة الفلسطينية في ضوء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكدت السيدة بنت مكناس وقوف موريتانيا إلى جانب سورية في سعيها لاستعادة الجولان السوري المحتل ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما أكدت عزم موريتانيا على الوقوف في وجه الضغوطات وتمسكها بهويتها العربية ولغتها ومواقفها الداعية الى عودة الحقوق العربية كاملة غير منقوصة.

حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق للوزيرة الموريتانية والسفير الموريتاني بدمشق.

وفي الإطار ذاته التقى الوزير المعلم الوزيرة الموريتانية وعقب اللقاء وقع الوزيران مذكرة تفاهم بشأن إقامة مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي الخارجية في البلدين.

وفي تصريح للصحفيين وصف المعلم لقاء الوزيرة الموريتانية مع الرئيس الأسد بأنه كان مثمراً وبناء حيث جرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المرحلة القادمة في مختلف الأصعدة كما جرى بحث الوضع العربي.

وقال الوزير المعلم إن السيد الرئيس أكد عزم سورية على إقامة أفضل العلاقات مع الأشقاء في موريتانيا وفي مختلف المجالات.

وعبر الوزير المعلم عن تفاؤله بنتائج هذه الزيارة التي ستعقبها زيارات أخرى بين مسؤولي البلدين للوقوف على فرص التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

بدورها قالت الوزيرة الموريتانية إن هذه الزيارة تعكس إرادة قيادتي البلدين الشقيقين في توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة الشعبين ويعود بالخير عليهما ونحن مهتمون بتطبيق هذه الإرادة على أرض الواقع.

وأضافت أن هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها في سجل العلاقات السورية الموريتانية وستعقبها زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين معبرة عن تفاؤلها بأن مستقبل العلاقات السورية الموريتانية سيكون واعداً وزاهراً.

المصدر
sana

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى