ثقافة وفن

أبــكـيكَ دهـراً .. بقلم الشاعر الشاب محمد نذير عدل

الموتُ لصاحبهِ ظل يغتالُ بأمرِ الرحمن

الموتُ لصاحبهِ ظل يغتالُ بأمرِ الرحمن ِ

لو كانَ الموتُ بإنسيٍّ لغرزتُ بصدرهِ قـضباني

يا خاطفَ أحبابي مني مابالكَ تهوى حرماني

اليومُ مصيبتنا الكبرى قد راح الغالي فأبكاني

أرجوحةُ صمتي أعلقها ودُموعي تبكي أحزاني

ألفيتُ سناهُ في قلبي دراقةَ صيفٍ تهواني

والوردُ الأحمرُ في يدهِ من بين ِالورد استهواني

والثغرُ ببسمتهِ عَـجَـبٌ من سحر ِالجنةِ أغواني

الليلُ بفرقتهِ نَزِقٌ إن جاءَ الصبحُ فأشجاني

والأرضُ بغيبتهِ قـَفْرٌ إنْ صاحَ الديكُ فأبكاني

يا سامعَ أصواتنا تشكي غفرانك أرجو وسـِلواني

الله برحمتهِ يَسَـعُ أرجاءَ القبرِ بنوران ِ

يا مُزْنَ الخيرِ مُحمـَّلةً فيضي بعبيرِ الغفران ِ

ياربَّ الكونِ وخالقهُ أدخلهُ ببابِ الريان ِ

واجعلْ فردوسكَ مَثواهُ واجمعنا بركنِ الرحمن ِ

بواسطة
محمد نذير عدل
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الله يوفقك ويسرامرك متل ما كان جدنابحبك انت غيرعن كل الناس لازم تفرحو وتدرس تتخرجو تكون متل ما كان يتمنالك والله يصبرنا على ما ابتلانا وحسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا إليه راجعون .

زر الذهاب إلى الأعلى