صدى الناس

ظاهرة التلاعب بعدادات صهاريج المازوت تزداد .. والمطلوب إجراءات حازمة

أساليب الغش التي يلجأ إليها أصحاب بعض سيارات بيع المازوت أصبح الناس يشتكون منها وغالباً ما يكون الغش ناجماً عن التلاعب بالعدادات المركبة على صهاريج المازوت أو تركيب خراطيم ضخ بأقطار كبيرة
  وإلغاء صمام عدم الرجوع وفي بعض الأحيان يكون الغش بإضافة المياه إلى المازوت.. 

ازدياد حجم المشكلة … 

مقارنة مع السنوات الماضية ( قبل ارتفاع أسعار الوقود ) تضاعفت الشكاوى عدة مرات مما يشير إلى ازدياد حجم المشكلة التي بدأت بالتفاقم العام الماضي …الظاهرة السلبية مازالت إلى ازدياد في وقت يعاني فيه المواطن من ضعف تأمين حاجاته من وقود التدفئة وغالباً ما يتهرب من تقديم الشكاوى القانونية نتيجة الروتين الثقيل الذي يحكم عملية الشكوى والمحاكمة التي يمكن أن تليها. 

غش المازوت هل سيصبح عرفاً … 

مما لا شك فيه أن ترك هذه الظاهرة بلا معالجة حاسمة تكون لها آثار سلبية كبيرة إذ غالباً ما يؤدي التراخي تجاه الحالات السلبية إلى ترسيخها وتحولها إلى عرف مفروض بقوة الواقع .
عمليات الغش في قطاع توزيع المازوت مازالت تحت السيطرة نسبياً ومن هنا تأتي أهمية العمل بحزم لضبط هؤلاء الذين يمارسون الغش والتدليس والتلاعب بالعدادات قبل أن تتحول طريقة سرقتهم إلى أسلوب عمل مألوف يرضخ له المواطن مرغماً 

ما هو المطلوب … ؟ 

مبادرة الجهات الرقابية لزيادة رقابتها على عمل صهاريج توزيع المازوت واتخاذ قرارات حازمة بمنع ومصادرة أي صهريج يثبت قيام صاحبه أو سائقه بالتلاعب بالعداد وإغلاق وتغريم المحطة التابع لها.. والأهم من ذلك تركيب عدادات الكترونية على هذه الصهاريج وضبطها من قبل جهة معتمدة .. ويقترح أحد المواطنين الترخيص لشركات توزيع كبيرة لتحديد المسؤولية فيما يرى مواطن آخر ضرورة إلزام جميع أصحاب الصهاريج بوضع رقم للشكاوى وختم بجوار العداد يشير إلى أنه مطابق للمواصفات وأن الصهريج يضم صمام مانع للرجوع

بواسطة
سونيل علي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى