اقتصاديات

وفد حكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء يتابع إجراءات تسويق موسم الحمضيات

تفقد رئيس مجلس الوزراء المهندس «حسين عرنوس» واقع تسويق الحمضيات في سوق الهال بمحافظة طرطوس واستمع من المنتجين وتجار الحمضيات ولجان سوق الهال لواقع تسويق الموسم ..

وكان رئيس مجلس الوزراء قد اطلع في احدى مزارع الحمضيات في سهل جبلة مع الوفد الحكومي على سير اجراءات تسويق المادة من خلال المؤسسة السورية للتجارة والتقى بعدها مع ممثلين عن المزارعين وتجار سوق الهال ومعامل العصائر والمصدرين في مبنى محافظة اللاذقية بحضور وزراء الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والاسكان والزراعة والاصلاح الزراعي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظي اللاذقية وطرطوس لإيجاد مخارج للاختناقات الحاصلة في تسويق الموسم وبما يضمن حقوق المزارعين.

وطلب رئيس مجلس الوزراء من المؤسسة السورية للتجارة الاستنفار والعمل على مدار الساعة لوضع الإجراءات المتعلقة بتسويق الحمضيات موضع التنفيذ اعتباراً من اليوم ومؤكداً أن هذه الإجراءات يجب أن يرى نتائجها المزارعون بشكل مباشر كما تابع وبناء على القرارات الحكومية الأخيرة تنفيذ وزارة الاشغال العامة والإسكان بتأمين نحو ١٠٠ آليه لوضعها  تحت تصرف السورية للتجارة لتسويق الحمضيات.

حيث طلب وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس «سهيل عبد اللطيف» من الشركات الإنشائية تأمين المطلوب وتجميع السيارات الشاحنة لنقل كميات الحمضيات المسوقة إلى المحافظات وتغذية أسواق الهال بالكميات الكافية من المحصول.

من جانبه بين وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس «محمد حسان قطنا» إلى أن انتاج الحمضيات كان لهذا العام بحدود 777 ألف طن وهناك بعض المعوقات في التسويق وقال : “لاحظنا وجود تكدس في الكميات وانخفاض في الأسعار لذلك تم إعداد مذكرة تفصيلية واتخاذ عدد من الإجراءات بهدف تسويق أكبر كمية من الموسم”.

وأوضح المهندس عرنوس رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين أن جولة اليوم هدفها التأكد من أن عملية التسويق تتم من أرض الفلاح مباشرة ووفق توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وأن القرارات التي تم اتخاذها خلال اجتماعات الحكومة مع المعنيين بملف الحمضيات على مدى اليومين الماضيين باتت موضع التنفيذ على أرض الواقع مضيفاً بإن البداية مبشرة وتم لمس تحسن في الأسعار مع إمكانية تصريف جميع الكميات التي ستنزل إلى الأسواق، مؤكداً أن الدولة لن تدخر جهداً إلا وستقدمه للمزارعين في اللاذقية وطرطوس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى