صحافة أجنبية

السلطات الألمانية توقف لاجئ سوري بتهمة التخطيط لإحداث تفجيرات

انتشرت مساء أمس الأربعاء، أعداد كبيرة من عناصر الشرطة الألمانية في محيط كنيس يهودي بمدينة هاغن الألمانية، بعد أن وردت أنباء عن احتمال وقوع هجوم على المعبد اليهودي في “يوم الغفران” الذي يعدّ من أهم الأعياد اليهودية ..

وقد كشفت مصادر في الشرطة الألمانية بأن مراهقاً سورياً، مشتبهاً فيه بالتخطيط للهجوم على الكنيس اليهودي بالتزامن مع عيد “يوم الغفران”، حيث تم توقيف عدة أشخاص على خلفية التحذيرات التي تلقتها السلطات من “استخبارات أجنبية”.

وبعد ساعات من الانتشار المكثف للشرطة، جرى تفتيش منزل المشتبه فيه، كما أوردت مجلة “شبيغل” الألمانية، وموقع “شبيغل أولاين” حيث أن الأمر يتعلق بشاب سوري يبلغ من العمر 16 عاماً يعيش مع والده في هاغن، و”كان يخطط لشنّ هجوم بمتفجرات على المعبد اليهودي”.


وأكد «هيربت رويل» وزير داخلية ولاية نوردهايم فيستفاليا، توقيف “شاب قاصر”، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية، في حين نقلت الوكالة الفرنسية عن مصادر مقربة من الشرطة الألمانية لم تسمّها، بأن السلطات أوقفت “عدداً من الأشخاص” وأن الفعليات المقررة لإحياء “يوم الغفران” ألغيت بسبب التهديد الأمني.

وذكر موقع “شبيغل أولاين” أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات من «جهة استخبارية أجنبية تحذرها من شخص متطرف يتصرف بشكل مثير للشكوك على شبكة الإنترنت، وتحديداً عبر محادثات إلكترونية تحدث فيها عن شنّ هجوم على معبد يهودي».


وقد ألغت الشرطة مجموعة من الاحتفالات كان من المفترض إقامتها داخل المعبد اليهودي كما فتشت مبنى المعبد والأماكن المحيطة به بالاستعانة بالكلاب البوليسية للتأكد من عدم وجود متفجرات ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا – بحسب آخر إحصائية رسمية – نحو 800 ألف شخص، 40 في المئة منهم نساء، بمتوسط أعمار لا يتجاوز الـ 20 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى