سياسية

مقتل وإصابة 12 بتفجير انتحاري في مدخل قيادة البحرية بإسلام أباد

وقع انفجار في مدخل مقر قيادة البحرية الباكستانية في العاصمة، إسلام أباد، الأربعاء، تسبب في سقوط قتيل واحد وإصابة 11 شخصاً بجراح.
وقال فاضل أشقر، رئيس مفوضية الشرطة بإسلام أباد للتلفزيون الرسمي إن الانتحاري فجر حزامه الناسف قبيل بدء تفتيشه عند مدخل المقر العسكري الذي يخضع لإجراءات أمنية صارمة.

والعملية الانتحارية هي الثانية من نوعها التي تشهدها إسلام أباد، منذ التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر منظمة "برنامج الغذاء العالمي" التابعة للأمم المتحدة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
وشهدت باكستان في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت سلسلة تزايداً غير مسبوق في العمليات الانتحارية والتفجيرات لا سيما في شمال غربي البلاد، جاء معظمها في أعقاب العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية ضد مسلحي طالبان ومعاقلهم في المحافظات المحاذية للحدود الباكستانية الأفغانية في تلك المناطق.

وأقرت حركة طالبان الباكستانية بمسؤوليتها عن بعض الهجمات التي تعرضت لها مدن البلاد، على وجه الخصوص مدينة بيشاور، التي تخوض القوى الأمنية الباكستانية معارك في محيطها لطرد المسلحين المتشددين.

غير أن الحركة نفت ضلوعها في مجموعة من هذه الهجمات، ملقية باللائمة فيها على أجهزة الاستخبارات الباكستانية التي قالت إنها نفذتها بهدف ضرب "التعاطف الشعبي" مع المسلحين، كما اتهمت شركة "بلاكووتر" الأمنية الأمريكية بالوقوف خلفها.
 
وعلى الصعيد الميداني، قال الناطق باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أطهر عباس، إن 600 مسلحاً لقوا مصرعهم منذ بدء العمليات العسكرية في جنوب وزيرستان.

ونقلت وكالة الأنباء "أسوشيتدبرس أوف باكستان" عن عباس قوله إن 70 جندياً لقوا قتلوا خلال تلك المعارك التي دمرت فيها مراكز تدريب تابعة لشبكة "بيت الله" محسود، لافتاً أن العمليات ستستمر في المناطق المجاورة لمدينة بيشاور بغرض تأمينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى