اقتصاديات

مخاوف من التحرر الاقتصادي تجمد الشراكة الأوروبية مع سورية

أكد دبلوماسيون أن بواعث قلق سورية بشأن تخفيف القيود السياسية والاقتصادية تحول دون توقيع اتفاق مهم بخصوص المشاركة مع الاتحاد الأوروبي.
وأرجأت الحكومة السورية توقيع الاتفاق إلى أجل غير مُسمى الشهر الماضي، قائلة إن المسودة تحتاج إلى مزيد من الدراسة, ونقلة وكالة رويترز عن دبلوماسي قوله، انه ثمة فئات في سوريا ستخسر نتيجة للاتفاق .

ويهدف الاتفاق الذي يعرف باسم اتفاق المشاركة الأوروبي المتوسطي إلى دعم الإصلاح الاقتصادي والسياسي في سوريا ويشدد على "احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان" وفقا لنص المسودة.

وفي الجانب الاقتصادي يقضي الاتفاق بإنشاء منطقة للتجارة الحرة وإزالة القيود على الاستثمار بما في ذلك في قطاع الاتصالات ويتضمن بنودا لحماية المنافسة يمكن ان تقوض نظام الاحتكارات والوكالات الحصرية التي يستحوذ على اغلبها رجال أعمال ذوو صلات رفيعة.

وقبل الموعد المحدد لتوقيع الاتفاق في بروكسل يوم 26 أكتوبر تشرين الأول وافق البرلمان الأوروبي على قرار يدعو السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى تبنى ما وصفه بخارطة طريق "تحدد بوضوح أوجه التحسن المحددة في حقوق الإنسان التي تتوقعها من السلطات السورية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عنجد نحن الخسرانين لأنو ما بدنا نوقع هالاتفاقية اللي رح جيب كتير خير للبلد
    بس مشان كم واحد بالبلد قليلين خير ما بدنا نوقع

زر الذهاب إلى الأعلى