ثقافة وفن

هيلدا خليفة: في «ستار أكاديمي» تعلمت اللغة العربـية

سنكتشف هذا الأمر معاً» تقول هيلدا خليفة في إجابة عن سؤالنا حول مرحلة ما بعد «ستار أكاديمي»، فماذا تخبىء المذيعة التي ارتبط اسمها باسم أشهر برنامج المنوعات على الإطلاق؟ ربما تبدو الإجابة بعيدة في المرحلة الحالية، خصوصاً أنّ البرنامج لا يزال في عز تألقه، مع
استقطابه نسبة كبيرة من المشاهدين في العالم العربي، فضلاً عن اختطافه الأضواء من برامج مشابهة، نظراً إلى عوامل الإبهار التي يعتمد عليها.

هيلدا التي أشيع قبل انطلاق الموسم الخامس من البرنامج أنها لن تكون حاضرة لتقديمه، تعتبر أن الإشاعات هي ضريبة النجاح، وترفض التعليق على الفضيحة التي أثيرت مؤخراً بعد انتشار صور قيل إنها التقطت داخل جدران الأكاديمية، معتبرة أن أمراً كهذا لا يسيء إلى البرنامج بقدر ما يسيء إلى الصحافة التي روجته، مؤكدةً أنّ ثقافتنا وتقاليدنا وإدارة الأكاديمية لا تسمح بتصرفات خارجة عن الأخلاق داخل جدران الأكاديمية.

• قبل انطلاق الدورة الحالية لبرنامج «ستار أكاديمي» سرت إشاعات أنك لن تكوني المقدمة هذه السنة، في رأيك من أطلق هذه الإشاعات ولأي غاية؟ وهل فعلاً كان ثمة مفاوضات مع مذيعات غيرك لتقديم البرنامج؟

– سمعت بالخبر كما سمع به الجميع أي عبر بعض المجلات، ولا أستغرب هذا الأمر إذ إن كل عمل ناجح يتعرض للعديد من التأويلات والترجيحات. و «ستار أكاديمي» من أنجح البرامج عربيا وبالتالي، أجد أنه من الطبيعي أن يتعرض للأقاويل.
تأثير

• هذه الدورة تأتي في وقت يعاني فيه لبنان والمنطقة العربية من خضات أمنية وسياسية، في رأيك هل أثرت هذه الأحداث على مزاج المشاهد العربي بالتالي على نسبة مشاهدة البرنامج، أم لا يزال «ستار أكاديمي» يحظى بالشعبية؟

– بعيدا عن السياسة والأحداث المحبطة التي نعيشها للأسف في محيطنا وفي بلدنا، يبقى ستار أكاديمي متنفسا للفرح، للحياة والبسمة، ورسالة واضحة عن حب الحياة وتخطّي الصعاب والإرادة والاستمرارية.

• تقديم برنامج على مدى خمس سنوات، وبمعدل ظهور يومي في كل موسم، هو بمثابة تكريس لنجوميتك أم استنزاف لطاقاتك؟

– لا أعتبره استنزافا أبدا، إذ بالإضافة إلى أن ستار أكاديمي هو برنامج كبير جدا، يبقى أنني أطلّ على المشاهد بشكل يومي على مدى أربعة أشهر لأغيب فترة تحضيرا للعودة في موسم جديد.

• هل تشعرين أن «ستار أكاديمي» هو برنامج العمر؟ بمعنى هل ستستمرين مدة طويلة في تقديمه، أم ترغبين في التنويع والاتجاه إلى برامج أكثر جدية؟

– لا شك في ان ستار أكاديمي برنامج كبير عرف نجاحا واسعا وأسسّ لخط برامج جديدة في المنطقة. لقد قدّم لي الشهرة الواسعة والخبرة الكبيرة ولا يمكنني إنكار أهميته. أما ما سيحمله المستقبل فأتركه إلى حينه.

• كيف تصفين علاقتك بالطلاب، خصوصاً الطلاب من الدورات السابقة؟ هل لا يزال التواصل بينكما قائماً؟

– أقابل بعضا من طلاب المواسم السابقة، لا سيما أولئك الذين يقيمون في لبنان في مناسبات اجتماعية ويكون بيننا سلام وتحية.

• الطلاب الذين أصبحوا نجوماً، هل تشعرين أنك ساهمت بشكل أو بآخر بتكريس نجوميتهم؟

– لقد ساهم جميع من تعب وعمل في هذا البرنامج على إبراز الطلاب، وهنا أوجه تحية لجميع أعضاء الفريق الذي يعمل في الكواليس وأمام الشاشة في ستار أكاديمي.

• هؤلاء النجوم لمَ لا يزالون أوفياء للأكاديمية؟

– ما زال الجميع وفيّا للبرنامج الذي أطلقهم للجمهور وفي عالم الفن. وهذا الأمر يظهر جليا عند قيام أي من الطلاب السابقين بزيارة الأكاديمية أو الوقوف على مسرحها، حيث يعبّرون عن اشتياقهم للتجربة وعن مدى سعادتهم في القيام بين جدران الأكاديمية بقولهم إنها كانت من أجمل أيام حياتهم.

• من خلال معايشتك لانطلاق الطلاب من مرحلة الهواية إلى مرحلة الأكاديمية، إلى أي مدى ترين أن الحظ يلعب دوره في تكريس النجومية؟

– إلى جانب الموهبة، لا شك في أن للحظ دورا لا يستهان به في دخول الطلاب إلى الأكاديمية

ة. لكن الحظ يتوقف هنا، فعند دخول الأكاديمية يكون على الطلاب العمل بجهد وتطوير موهبتهم والتعب من أجل الوصول إلى حلمهم بالنجومية والفوز. وبعد الأكاديمية يجب أن يتعبوا ليحافظوا ويطوروا ما اكتسبوه.

• ما مقومات النجومية، هل هي الصوت الجميل أم الشكل الجميل أم التميز في نوعية الأغاني المقدمة؟

– النجومية هي هذا الكل المتكامل، من موهبة بالدرجة الأولى، إلى الكاريزما والشكل المقبول وتقبّل الجمهور للشخص المعني وللخط الغنائي الذي يتّخذه لنفسه. النجومية هي أيضا الذكاء في التخطيط واختيار الأغاني والتسويق والعمل على الإطلالة.

• ثمة تركيز في الأكاديمية على طلاب بعينهم دون غيرهم، في رأيك لعبة خطف الأضواء هل هي لعبة عادلة، بالتالي هل تدخل في نطاق الموهبة؟

– لا أرى أن الأكاديمية تركّز على طالب دون الآخر. بل إن بعض المواقف تفرض ظهور طالب أكثر من آخر خلال اليوميات. أما التركيز الفعلي خلال الصفوف أو البرايمات فينصبّ على التلامذة جميعا بالتساوي.

• غالباً ما تثار علامات استفهام حول قصص الحب في الأكاديمية، فيبدو بعضها مصطنعاً خصوصاً أن الطلاب يغرقون في

الحب بعد فترة وجيزة على دخولهم الأكاديمية، كيف تنظرين إلى هذه القصص؟

– هذه القصص هي قصص إعجاب بريئة يعيشها كل مراهق في حياته.

• ما الفارق في رأيك بين الموسم الأول للبرنامج والموسم الحالي؟

– أعتقد أن ستار أكاديمي في موسمه الخامس أصبح برنامجا مألوفا لدى المشاهدين، تعلّقوا به وينتظرونه من موسم إلى آخر. أصبح برنامج الهواة والمواهب المكرّس على خريطة البرامج التلفزيونية. بيد أنه في موسمه الأول كان لا يزال فكرة جديدة على الناس.

• البعض انتقد رقصك في البرايم، خصوصاً أنك تتمتعين بشخصية رصينة وإن كنت تقدمين برنامجاً منوعاً، هل على المذيعة أن تقف جامدة على المسرح، وهل تتفهمين تلك الانتقادات؟

– ما أقوم به خلال البرايم هو وليد اللحظة وبعيد عن التصنّع. يبقى انني لم أسمع هذه الانتقادات بل لقيت كل دعم من الصحافة التي أقدّر تغطيتها، وأوجه للصحافيين جميعا تحية طيبة من خلالكم. أما بالنسبة إلى شخصية المذيعة وحضورها فأجد أن كل برنامج يفرض إلى حدّ ما ضوابط معينة ويبقى على المذيعة أن تبرز شخصيتها ضمن أطر وهوية البرنامج.

• لا تزال بعض الأقلام تتربص بك وتحصي عليك أخطاءك في التقديم المباشر أثناء البرايم، هل يشعرك هذا الأمر بالإرباك؟

– لقيت الانتقاد خلال الموسم الأول من البرنامج، غير أن أخطائي خفّت كثيرا خلال المواسم التالية. لقد حرصت على التقدّم وتحسين أدائي، وأعتقد انني نجحت في تخطي الكثير من العقبات. يبقى أن أشير إلى أن الإطلالة عبر برنامج مباشر لمدة ساعتين ونصف أمام جمهور حي، والتنسيق بين الحضور على المسرح والمشتركين والضيوف هو عمل يتطلب جهدا وحضورا ذهنيا دائما.

• أنت في برنامج يعنى بصناعة النجوم، فبين نجوم مفترضين ونجوم يحييون سهرات البرايم، إلى أي مدى تتمكنين من إبراز نجوميتك مادمنا تحدثنا عن خطف الأضواء؟

– لا أسعى من خلال تقديمي لبرنامج ستار أكاديمي إلى خطف الأضواء، بل ينصبّ جهدي على تقديم برايم ناجح للمشاهد على كل الأصعدة.

• ماذا أخذ منك ستار أكاديمي وماذا أعطاك؟

– أخذ مني الوقت والجهد ولكنه أعطاني الكثير، من ثقة بالنفس واحتراف وثقافة موسيقية وتحسين لغتي العربية بالإضافة إلى الشهرة.

• في الآونة الأخيرة انتشرت صور فاضحة قيل إنها أخذت من البرنامج قبل أن يثبت أنها التقطت في برنامج أجنبي، في رأيك هذا النوع من الفضائح المصطنعة هل يؤثر على سمعة البرنامج؟

– لا يؤثر هذا الأمر على سمعة البرنامج بقدر ما يؤثر على سمعة المطبوعة التي تنشر قصصاً وصوراً دون التأكد من مصداقيتها كما تنص الأصول الصحفية. فلا ثقافتنا ولا تقاليدنا ولا إدارة الأكاديمية تسمح بتصرفات خارجة عن الأخلاق داخل جدران الأكاديمية.

• ماذا بعد ستار أكاديمي؟
– سنكتشف هذا الأمر سويا.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انا بحب هيلدا لانها متل اسمي ولانها احلى مذيعة ولا اقول بدون مبالغة في احلى منها متل رزان المغربي وجويل وفرح بسيسو

  2. وصلت درجة الساذجة والمياعةواللااخلاقية الى حد والعياذ بالله تحت غطاء الشهرة والفن, اي فن هذا عاري من كل مظاهر الانسانية. والممول ممن يدعون الاخلاق والحضارة والرقي ولكن برأي انها دور دعارة بقوادين محترفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

  3. برنامج ستار اكاديمي كتير حلو وانا بحبه كتير لكن اللي ما بحبه ما يتابعوا وانا من المعجبين هيلدا وانا بشكر هيلدا لانها بتقدم ستار اكاديمي

  4. اللي مش عاجبو ما يحضرو لان البرنامج مشهور كتير واحنا اهل فلسطين معجبين بميشيل قزي وجميع الطلاب ما عدا السعوديين لاني بكره اهل السعوديه لاجل عبدالله الدوسري وانا دائما كنت مع محمد قويدر حبيب قلبي

  5. هي ما لازم تكون مذيعة لانها شوهت شخصية المذيعات بتيابها وما خلت احترام لذاتها مع احترام الي بيحبوها وبقول لاخت لارا الظاهر انتي رايحا ورا الشهرا بس تتوقع هل شهرا بينفع وانتي بدوله الله يخلصها من ايد الظلام ورضيانه

  6. ايه ياه حلو عنا انتو عم تاخدوا الملايير والشباب المسكين فاتح تمو للهاوا كاءنوا اول مرة يشاهدو برنامج متل هدا البرنلمج الاجانب كانو السباقيين اونحنا قاعدين بس نقلد ونضيع الوقت بعدين هن منن مدهوشين لها الدرجة متلكم او زيادة على قلة الادب والمسخرة لك الشعب العربي يتخبط في فقرو او مشاكلو او قاعد عم يتابعلي ال……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..الرب يلعنكم

زر الذهاب إلى الأعلى