مقالات وآراء

المرأة..العفة..الطهارة .. بقلم نزار أبو حلب

من المؤسف أن نسمع ونقرأ ونرى أن موضوعاً كان أشبه بلغز تملأه العفة و الطهارة أن يصبح في زمننا هذا حكاية التطور التكنولوجي وكأنه موضوع عادي يطرح للتدوال
ولإبداء حلول وآراء تعدت جسد الإنسان لتتحدث عن مناطق حساسة يخفض الحياء رأسه لسماعها .. غشاء البكاره المصنّع في الصين الذي جعل موضوع غشاء البكاره اشبه بأي عملية تجميلية قد تقوم بها المرأة بل وأبسط بكثير  ..

رحم الله زماناً عندما كانت المرأة كلها سراً ولا يتعدى الموضوع سوى عن وصف جمالها ومفاتنها إن ظهرت ، أما الآن لم يبقى شيء في المرأة إلا وكشف ولم يتبقى موضوع لنتحدث عنه سوى حياء المرأة وعفتها وطهارتها وشرفها و التقدم بعرض سلعة لخداع الشرف والحياء .. 

لكن السؤال : هل هذا المنتج لخداع الرجال ؟ أم هو لتشجيع الفتيات على ارتكاب الفاحشة ؟ ام هذا الشيء سوف يعيد للفتات عذريتها وعفتها ام يجعل الرجال في حيرة من أمرهم وعندما يفكر الشاب بالزواج عليه أن يحسب ألف حساب هل عذرية من وقع عليها اختيارها من صنع الخالق ام من صنع الصين ؟!!…..

والله يا بنات ربكم أعطاكم كل شيء في أجسادكم كنز وجواهر وكم وددت من الفتيات أن يحافظن عن الكنز والجوهر الذين يحملنهن إلى ان يأتي الباحث عن الكنز ومعه مفتاح القفص الذهبي ويضمك إلى سجنه الأبدي وتكوني تاج على رأسه معك طهرك ونقاوة عفتك ورضاء ضميرك وصبرت على الكنز و تحملتي عناء الحراسة إلى ان يأتى فارس الأحلام ويحملك بكنزك الذي حافظت عيه و اخذتي اجر الحراسة الى نهاية العمر حب ووداد طهر ونقاوة راحة ضمير ويبسط الله الحبور بالعيش لأن الله يعطي لكل ثواب اجره اقول اخيراً وللأسف لم يبقى شيء من جسد المرأة الا وتم فضحه ولم يبقى الا المستور المستور الا ما تم فضحه في هذه الأيام لم يبقى جسد المرأة بحاجه تعب للكشف عن اسراره ومكنوناته لم يبقى شيء الا ماتم اظهاره والشيء لما يكثر يصبح عادي اي جسد المراة لم يعد لغزاً
لكل الفتيات الحرص من الذئاب البشرية لأن الأنثى ليست سلعة او إطفائية لتبريد الشهوات اللا إنسانية

بواسطة
نزار أبو حلب
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. اخي نزار ابو حلب لفته كريمة منك ومقال في غاية الروعة للتوعية لعل من يقراه نعم بركي بتدب الغيرة في بنات وشباب هالأيام وانا بقول معك هذا اقل سيء على الفتاة ان تحافظ عليه بس العيب والحرام والنخوة يا خيوه كنى طارت الله يبعد البلى عن بناتنا وليوقعن مع شي ابن حرام

  2. بارك الله فيك يا أخي على هذا الكلام الطيب والرائع الذي أعاد لي شخصيا الثقة برجال امتنا الضائعة,هذه الأمة التي بدا لها شيئا اكثر من طبيعيا التحدث في العورات الانسانية بحجة الانفتاح,ذللك الانفتاح الذي لا أساس له الذي يقوم على التقليد الاعمى للغرب الذي نجح في اخراجنا عن ديننا وهويتنا باسم حقوق المرأة حتى اصبحنا كالانعام بل أضل سبيلا في اتباع شهواتنا وكالخنزير في عدم الغيرة على أعراضنا/ اين رجال الامة ذهبوا. الباحث عن الاخلاق (عمر زعبلاوي )

  3. انا مستغربة انو النسوان نحن منغير شيء عبيد عند الرجيل غير قدرة ربك مابتكيف الرجيل وهلق صرنا علكة بتم الرجيل وكانو نحن خراف واخر الأمر بكره منصير عجب هي اصلية ولا تقليد يعني صرنا ملطشه

  4. شي حلو في هاالأيام مين بيخاف ويكون حريص على الشرف والأعراض الله يعطيكم العافية يازهرة سوريه والله يوفقكم وتزدهرو اكتر وبشكر اسرة التحرير لا نو مواضيعكم فيها طلب الستر موبتاع فضايح
    وقول للبنات لاتنغششوا بكلام الشباب والورطة موسهلة بعيد البلى

  5. شكرا كتير ياعظيم ياكبير باسمي وباسم كل بنات الوطن العربي من ائللك تحية عربيةمعطرة بريحة النخوة والغيرةالعربية انت جد رح ترجع بمقالاتك انشالله شي فقدنامن زمان ن ن ن وشكرا لكل اسرة زهرة سوريا

  6. و الله يا زعيم أنو موضوع جميل و مطروح دائما في الأذهان و لا حل له سوا العودة إلى كما كنا سوريين أصيليين نحمل قوميتنا و أخلاقنا القومية و الدينية التي تبعدنا عن أي شي يمكن أن يمس بحرمات الآخر أو حتى بحرمات الذات فعلا شكرا لك نزار أبو حلب

  7. منيح في ناس لسه عبتنصح الدنيا لسه بخير والله يجيب العواقب سليمة على بناتنا ويحميهم ويوعيهن الله مع الضعفاء والمرأة مهماكبرت تبقى مخلوق ضعيف استوصوا بالنساء خيرا

  8. تقييم معنوي لتوعية الفكر العربي ..محاولة الاخذ بعين الاعتبار ان للتقاليد و العادات اهداف تصون المراة العربية و عفتها..لكن للاسف لقبّوه بالانفتاح الفكري او التفتح العلمي و تخلوا عن محارم الحياة و استلقطوا كلمة التقدم لبروز مفاتن المراة و التخلي عن قيمتها الخلقية و الاجتماعية…حتى ما هي الا ترويج لبلوغ الهدف المراد باي طريقة لكل زمان و مكان
    شكرا لك استاذ*نزار ابو حلب*

  9. او تزني العربية
    لنترفع عن انحطاط الفكر والقلم والجسد والفهم
    لازال في الأمة احرار يغارون على بنات جيرانهم فضلا عن بناتهم

زر الذهاب إلى الأعلى