التنمية البشرية

سمات الأشخاص الناجحين وعاداتهم

قد يبدو أحيانًا أنّك أقلّ إبداعًا ممّا يجب، ولكن بالتعوّد ستكون أكثر إبداعًا.

من المعروف أنّ الأشخاص الذين يسيرون على وقع طبولهم الخاصّة والمبدعين و روّاد الأعمال يخطّطون لتحقيق النجاح والإبداع يوميًا.
هنا ديب باتل يعرض بعضًا من سمات روّاد الاعمال و كيف يمكنهم تعزيز إبداعهم .

سمات الأشخاص الناجحين وعاداتهم

1- أشبِع فضولك و معرفتك

لقد وجدتُ أنّ الأشخاص الناجحين فضوليين ولديهم حبّ فطري للمعرفة

فهؤلاء الناجحين يرغبون في استكشاف و معرفة المفاهيم الجديدة والمهامّ والحلول للمشاكل المحتملة قبل وقوعها.
المعرفة و الفضول هما القوة التي لا نستخدمها كثيرًا على الرغم من أنّنا جميعًا نملكهما. اطرح الأسئلة وأشبِع فضولك.
لا تخشَ من المشاكل، فهي الحافز الذي يجعلك تبحث عن الحلول الإبداعيّة.

أنا أنظر للشركات وكأنّها لغز يجب تركيبه، وكلّما اقتربت من الانتهاء من حلّ اللغز يزداد الحماس لدي وأتعلّق باللعبة أكثر

2- طوّر مهارات الاستماع الخاصّة بك 
الأشخاص الناجحون مستمعون جيّدون، وبدلاً من التحدّث عن أنفسهم، يتساءلون و يحاولون معرفة ما يفعله الآخرون.
عليك ضبط مهارات الاستماع، أن تجعل لحظات الصمت أثناء الاستماع خلّاقة، حيث يمكن لذهنك في هذه الأثناء إنتاج أقو الأفكار.

3- دوّن الملاحظات أوّلًا بأوّل واقتنِ دفتر يوميّات
هل كنتَ فضوليًّا اليوم، وحصلت على أجوبةً لكثير من الأسئلة؟ حسنًا ماذا فعلت بهذه المعلومات؟ لا تقل لي إنّك لن تنساها! بل حتى لا تقل لي إنّك دوّنت بعض الملاحظات في هاتفك، احرص على اقتناء مفكّرة ورقيّة تعيد ترتيب أفكارك ولاحظاتك التي استمعت إليها طوال اليوم أو سجّلتها على هاتفك.
قد تستغرب، هل هناك أحدٌ يعتمد على المذكّرات الورقية في هذه الأيّام؟ نعم، المبدعون مازالوا يحتفظون بأفضل ملاحظاتهم وينتجون أقوى الأفكار على الورق ومن الورق.

4- أظهر اهتمامًا عاليًا بمن حولك
اهتمّ بما يفعله الآخرين من حولك وأظهر الاهتمام الصادق بهم وقدّر لهم عملهم الشاقّ وافهم كلّ مايقومون به.

5- حافظ على تركيزك لتسليم مهامّك في الوقت المحدّد
غالبًا لا يكون من السهل أن تكون في أفضل حالاتك الإبداعية عندما يقترب الموعد النهائي لتسليم العمل. لكي تنجح عليك التركيز في العمل المنوط بك تحديدًا، قد يكون من الجيّد أن تعزل نفسك عن العالم بضع الوقت، وستدرك أنّ الحلّ أبسط ممّا كنتَ تظنّ، وستنهمر الأفكار الإبداعيّة.

6- هيّئ نفسك لإتمام مهامّك قبل انتهاء الوقت المخصّص لها
تبدو بداية اليوم الأصعب بالنسبة لكثير من الأشخاص، إذا كنت كذلك ابدأ يومك بتنفيذ مهامّ بسيطة، مهامّ صغيرة مثل ترتيب السرير والتمرين الصباحي والإفطار الخفيف، هذه ليست مهامّ بالمعنى الحرفي، لكنّها تفيدك في الشعور وكأنك صرت على الطريق الصحيح، في الحقيقة نصيحة ديب هذه تتعارض تمامًا مع مبدأ هامّ وشهير جدًّا يقول "ابدأ بالضفدع الكبير" وهو باختصار أنّك يجب أن تبدأ بأصعب المهامّ ولا تضيّع وقتًا في شطب مهامّ تكاد تكون وهميّة كالفطور وتنظيف الأسنان وتشحن نفسك بالرضا دون إنجاز شيء يُذكر، بينما المهمّة الكبرى لا زالت تنتظر دورها.

7- تواصَل مع أصدقائك وعائلتك 
إذا كنت من الأشخاص ذوي النمط "من البيت للعمل، ومن العمل للبيت" أو كان عملك من النمط الذي يبقيك وحيدًا طوال اليوم فهذا يعني أنّ لديك القليل جدًّا من التواصل الاجتماعي، لا بأس عليك تخصيص بعض الوقت للتواصل مع أقرانك، خاصّة أولئك الذين تستمع برفقتهم، فهذا يزيد من مستوى سعادتك ويرفع معدّل الإبداع لديك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى