صدى الناس

الحسكة إلى أين ؟؟ .. «محافظة الحسكة القنبلة الموقوتة»

يسود توتر حذر في محافظة الحسكة نتيجة لتصرفات وحدات الحماية الكردية بين الحين والآخر حيث تقوم بتحصينات ووضع سواتر وتعزيزها وخاصة في نقاط التماس مع حواجز الجيش العربي السوري ..
ويسود التوتر بين قوات الجيش العربي السوري ومسلحي «حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الكردي» الذي تعتبر وحدات حماية الشعب ذراعه العسكري وسط مدينة الحسكة على خلفية اكتشاف أنفاق حفرها الأخير تحت مناطق التماس بين الطرفيين.
 ما هي قصة الأنفاق التي تم الكشف عنها مؤخراً ؟؟
بحسب مصادر فإن نفقاً حفره مسلحو الاتحاد الديمقراطي قرب الكنيسة الآشورية بين حيي تل حجر والمساكن يمتد نحو مديرية الاتصالات الخاضعة لسيطرة الجيش قرب البراد الآلي كما قام مسلحي الاتحاد الديمقراطي على تعزيز ورفع متاريس وحفر خنادق بكل نقاط التماس مع قوات الجيش وسط الحسكة وذكرت مصادر محلية أن الأنفاق هي أحداها في شارع سينما القاهرة وخلف الكنيسة الآشورية.
استفزازات !!
وكان مسلحو «الاتحاد الديمقراطي» قد اعتقلوا عدداً من المنتسبين إلى الفيلق الخامس في منطقتي المالكية والقامشلي كما يقوم حاجز للوحدات الكردبة في مفرق حطين على طريق «الحسكة- القامشلي» الدولي بتفتيش كافة عناصر قوات وأفراد الجيش العربي السوري السالكين لهذا الطريق بحثاً عن عناصر شاركت بالقتال ضدهم في أوقات سابقة في الحسكة والقامشلي بناءً على قوائم أعدتها الاستخبارات الكردية وقامت بتحميلها على أجهزة اللابتوب وتم نشرها على جميع حواجزها.
 حملات للتجنيد الإجباري ..
كما تشن حملة اعتقالات كبيرة في أغلب مناطق سيطرتها والقبض على الشباب وزجهم في صفوفها للتجنيد الإجباري وتسير دوريات متنقلة وفي عدة أحياء ومن جهة أخرى تقوم بإغراء الشباب بالرواتب العالية للتطوع في صفوفها وزجهم في جبهات القتال أو نقاط الحراسة لتتفاوت الرواتب الشهرية بين (75-100) ألف شهرياً دون تأخير.
وتقوم بسحب عدد من المعلمين الذين يدرسون ضمن مدارسهم إلى التجنيد الإجباري مع مغريات وهناك استياء أهلي وشعبي من تصرفاتهم من قيامهم بحملات التجنيد وسيطرتهم على أغلب مدارس ومنع التدريس بمنهاج وزارة التربية وفرض مناهج خاصة بها تعج بالأخطاء وفرض ضرائب على أصحاب المحال والسيارات والدراجات النارية .. والسؤال إلى أين تريد زج «الوحدات الكردية» محافظة الحسكة وماذا تتوعدها ؟؟ ..
وللحديث تتمة …

بواسطة
خاص
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى