القضية الفلسطينية

«الموساد الإسرائيلي» يغتال عالم طاقة فلسطيني في ماليزيا

رجحت مصادر إعلامية في حركة حماس الفلسطينية بأن «الموساد الإسرائيلي» وراء اغتيال الدكتور المهندس «فادي محمد البطش» في ماليزيا ..
بالوقت الذي نشرت فيه مصادر ماليزية خبراً يفيد بقيام مجهولين باغتيال الأكاديمي الفلسطيني المحاضر الجامعي «فادي محمد البطش»، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في مدينة «جومباك» شمال العاصمة الماليزية «كوالالمبور».
وقال قائد الشرطة الماليزية في مدينة جومباك «مازلان لازيم»، اليوم السبت، بأن : «شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش عند الساعة السادسة صباح اليوم، وأصابت إحدى الرصاصات رأسه بشكل مباشر، فيما أصيب جسده بوابل من النيران، ما أدى إلى وفاته على الفور».
وأشار إلى أن : «الشرطة هرعت إلى مكان الحادث فور وقوعه، وباشرت بالتحقيق لمعرفة تفاصيله والوصول إلى الجناة».
حركة حماس الفلسطينية نعت الشهيد الراحل وقالت في بيانها : «تنعى حركة حماس ابناً من أبنائها، وفارساً من فرسانها، وعالماً من علماء فلسطين، وحافظاً لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة، الشهيد الدكتور المهندس "فادي محمد البطش" الذي اغتالته يد الغدر فجر اليوم السبت ٢١ نيسان ٢٠١٨، في مدينة كوالالمبور في ماليزيا، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد».
وتتابع الحركة بيانها بالقول : «تميز الشهيد فادي البطش رحمه الله بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان الشهيد نموذجاً في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية .. رحم الله الشهيد وتقبله في الصالحين .. وإنه لجهاد .. نصر أو استشهاد».
واتهم القيادي في الحركة خالد البطش «الموساد الإسرائيلي» باغتيال الباحث الفلسطيني، مطالباً السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين قبل تمكنهم من الفرار.
وأوضحت مصادر بأن «البطش» يعمل محاضراً جامعياً في جامعة خاصة بماليزيا، وإماماً لمسجد العباس، ويعمل مع جمعية «MyCare» الخيرية في ماليزيا، التي تتفرع عنها عدة جمعيات خيرية وإنسانية, وكان يعمل موظفا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع جداً في مجال هندسة الكهرباء، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية.

بواسطة
عز الدين الناصر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى