الزاوية الإجتماعية

جمعية الإحسان تختصر الماضي كمعادلة إنسانية ” الإنسان لأخيه الإنسان “

ما إن يمد الإنسان يده للإنسان حتى تزهر الإنسانية بالأخلاق الحميدة ويبدأ التاريخ بتسجيل الحضارة والزمن يكتب مابين قوسين “الإنسان الحضاري” ..

جمعية الإحسان الخيرية في حلب , تعتبر من أكثر الجمعيات نشاطاً وحيويةً وخاصة في مناطق حلب الشرقية , وما إن عادت لكنف الوطن وتجت مظلة وحماية القانون والدولة , حتى انتشر أفراد وعناصر الجمعية بمختلف المناطق ونذكر منها الشعار والصاخور وطريق الباب وكرم ميسر وكرم الجزماتي … وغيرها.

تنشر بين الناس الصفات التي تجعل منهم إنسان حضاري , بعد أن حولهم الإرهاب لبشر معدومة الإحساس , من نشاطاتها توزيع الإعانات لسكان المناطق الشرقية بكاملها وتوزيع الطعام المجاني وتوزيع الخبز المجاني لجميع السكان وذلك ضمن الإعانات التي تتسلمها الجمعية من أصحاب الخير والأيادي البيضاء في بلدي , تدريس الأطفال وفعاليات أخرى لهم كانت من اختصاص بعض المتطوعين بالجمعية لينسوا تلك الأيام المظلمة التي مرت بهم.

فرق متخصصة لتدريب الناس على كيفية توعية أنفسهم ومعرفة الأخطار والتحديات التي تواجههم وتجاوزه .. حماية أنفسهم وطرق الإنقاذ والإسعاف والعمل التطوعي وحملات التنظيف وتأهيل الطرق والحدائق وفعاليات أخرى كانت في حسابات الجمعية للمساهمة في إعادة تأهيل مناطق حلب الشرقية , وبذلك تكون الجمعية قد رفعت شعار طبقته على أرض الواقع "الإنسان الحضاري ".

جمعية الإحسان الخيرية ..

جمعية أهلية سورية مشهرة بقرار رقم ( 1248 ) الصادر بتاريخ 24 تشرين الأول لعام 2004 تحت شعار"وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان" ومن أهداف الجمعية :

 تمكين النساء في المجتمع وخصوصاً أولئك اللواتي يعانيني من التهميش عن طريق رفع المستويات التعليمية والاقتصادية والصحية.

 إيجاد بيئة فيزيائية داعمة في بعض المجتمعات الفقيرة ( جبل الحص ) كبناء المدارس وحفر الآبار.

 تحسين الوضع المعيشي للأسر الأشد فقرا في حلب ومنطقة ( جبل الحص ) من خلال تقديم المساعدات الطبية والمادية .

 تحسين الوضع التعليمي والاجتماعي للمكفوفين.

من مشاريع الجمعية :

مستوصف “طب العائلة : يقدم المستوصف مجموعة من الخدمات الصحية والتي منها :

          استقبال الحالات المرضية ومعالجة من يمكن معالجته مع صرف أدوية مجانية من صيدلية المستوصف أو من صيدليات خارجية.

          تقديم الإحالات إلى مختبرات التحليل أو مراكز التصوير.

          إجراء عمليات كزرع القرنية وتصلب القرنية-تبديل المفاصل والعمليات القلبية( قثطرة-توسيع مع شبكة- شرايين-فتحة بالقلب) بالإضافة للعمليات المختلفة الأخرى (مرارة-حصاة- شفة أرنب- ورم دماغي- تجريف عظم- تثبيت كسر- بوليب أمعاء)-تركيب أطراف اصطناعية.

          تقديم كراسي متحركة للعجزة.

          تقديم البطاقات الصحية.

مشروع تحسين المستوى المعيشي للأسر الأشد فقرا:

تقوم الجمعية بتقديم المساعدة للأفراد الأكثر فقرا في بعض المجتمعات المحلية كالصاخور والكلاسة .. من خلال تقديم النوع الأول من الكفالات وهي كفالات الأيتام والأرامل والعاجزين عن العمل حيث يتم دفع إعانة مالية شهرية مع مساعدات عينية من مواد تموينية وألبسة .بالإضافة إلى الكفالات الموسمية والطبية.

أما النوع الثاني من الكفالات التي تقوم الجمعية بتقديمها هي الكفالات لطلبة العلم وإلحاق عدد من الطلاب والطالبات للمعاهد المتخصصة لنيل شهادات التعليم الأساسي والثانوي.

كما وتقوم الجمعية بتوزيع المواد العينية كالثلاجات و المدافئ والسجادات والغسالات وأفران الغاز وغيرها من الأثاثات الضرورية .

ومن النشاطات الداعمة لمشروع تحسين المستوى المعيشي : برنامج شهر رمضان حيث يتم توزيع حصص تموينة على العائلات المكفولة من قبل الجمعية ,حيث تحتوي كل حصة تموينية على الأغذية الضرورية كالرز والبرغل والزيت والسمنة والعدس وغيرها.بالإضافة إلى توزيع ما يقترب من الخمسة عسر ألف وجبة إفطار على مدار الشهر على الأسر المكفولة من قبل الجمعية وغيرهم من الفقراء.

مشروع جبل الحص :

قامت الجمعية بالتدخل في بعض قرى ( جبل الحص ) لتساعد في تحسن البنية التحتية كحفر الآبار والمباني التعليمية الموجودة كالمدارس بالإضافة إلى نشاطات دعم التعليم الأساسي وإقامة دورات محو الأمية والدورات المؤهلة لنيل شهادة التعليم الأساسي.

المشغل ( المعرض السنوي ): قامت الجمعية بإنشاء مشغل للأشغال اليدوية للأهداف التالية :

         تأمين فرص عمل للمتدربات في مختلف مجالات الأشغال اليدوية.

         الحصول على ريع داعم لمختلف نشاطات الجمعية الأخرى.

كما ويستمر المشغل طيلة فترات العام ومن أبرز نشاطاته المعرض السنوي للأشغال اليدوية.

المطبخ الخيري :

منذ تأسيس الجمعية نشط المطبخ بتلبية الطلبات على مختلف الأطعمة بغاية تقديم نموذج يحتذى من الإتقان والعمل المميز وكذلك تأمين ريع إضافي للجمعية.

مراكز التدريب :

قامت الجمعية بفتح ثلاثة مراكز للتدريب في ثلاثة مناطق في مدينة حلب من بين المناطق الأكثر حاجة لتواجدها حيث ترتفع نسبة الأمية خصوصا بين النساء وحيث ينخفض المستوى المادي للأسر .

تركز البرامج المقدمة في المراكز الثلاث على الدورات الهادفة لتمكين النساء وزيادة وعيهن ليصبحن قادرات على حل مشكلاتهن الفردية والاجتماعية وليقمن بدورهن الفاعل لتحسين حياتهن وحياة أسرهن وليصبحن مربيات أفضل.

من الدورات المقامة : دورات محو الأمية- الخياطة والتفصيل- الإسعافات الأولية – إدارة المشاريع المنزلية الصغيرة.

كما وتستضيف مراكز التدريب بشكل دوري أخصائيات في مجالات صحية مختلفة

بواسطة
نور الدين مارندي
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى