سياسية

بعد عجز ملك الأردن عن الثأر لشعبه ، الجيش السوري يقتل قاتل الكساسبة

ربما ليش الشخص الوحيد الذي يشغل وسائل الرأي العالمية إلا أنها الحادثة الأكثر تأثيرا في الشارع العام الأردني ..
"الكساسبة" ذلك الطيار الأردني الذي شاركت حكومة بلاده بما يسمى كذبا "تحالف واشنطن لضرب داعش في سورية والعراق" ، ولم يعلم هذا الطيار العربي أردني الجنسية بأنه سيقع ضحية تصفية حسابات بين واشنطن وعمان ، فحسب ماوجه له من تعليمات كان يعمل على ضرب معاقل تنظيم داعش الارهابي في الرقة ولم يكن يعلم أن ماأسند له من مهام لا يمكن أن تتجاوز خطة واشنطن بالضربات التجميلية لدك ماتسميه الارهاب … 
مضى "الكساسبة" شهيدا على يد عناصر التنظيم الارهابي فأطلق "ملك الأردن" التصريحات والوعود بالثأر للشعب الأردني والانتقام من قتلة "الكساسبة" هذه التصريحات ترافقت مع قيام عناصر المخابرات الأردنية بالتنسيق مع السعودية وقطر وواشنطن والصهاينة على إنشاء غرفة موك لقيادة العمليات الارهابية ضد الدولة السورية لا ضد "داعش" ..
 فدربت أكثر من 5000 ارهابي تحت عنوان "المعارضة المعتدلة" حسب وجهة نظر واشنطن ، أرسلت هذه الجموع إلى درعا والقنيطرة بقيادة مخابرات الأردنية التي وعد ملكها بتصفية قتلة "الكساسبة" و تم الدعم من قبل "اسرائيل" وأمريكيا ، لتجد هذه الجموع الارهابية نفسها تحت رحمة نيران الجيش السوري والمقاومة اللبنانية ، أم قتلة "الكساسبة" وخاصة ذلك الإرهابي الذي قبض عليه ، فقد قرر الجيش العربي السوري باعتباره جيش الأمة العربية أن يثأر للشعب الأردني الشقيق الذي خذله ملكه وحكومته ، فوجه له ضرب بسلاح الطيران جعلته أحد الجرذان التي تموت في قارعة الطريق ..

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى