علوم وتقنيات

الاتصالات زيادة بالأسعار بعيدا عن الجودة !!

ربما يعذى السبب الأساسي لتدهور قطاع الاتصالات “أرضي ، خليوي ، انترنت” إلى الأحداث والحرب التي تشهدها سورية منذ ثلاثة أعوام ..
في الحقيقة يجب على كافة الشركات بالقطاعين العام والخاص أن لا تحمل الحرب على سورية مسؤولية التدهور في هذا القطاع الحيوي الهام ، لأن في منهج جميع الشركات والمؤسسات وخاصة لدى مؤسسات الحكومة خطة الطوارئ أو مايدعى بالاستراتيجية البديلة ، فأين هي الآن ؟ !!
إذا لم يكن لدى مؤسسات القطاع العام والخاص في مجال الاتصالات أي خطة أو استراتيجية بديلة لعملها في هذه الظروف الاستثنائية ، فهل يكون حل المشكلة بارتفاع أسعار خدمة المكالمات الهاتفية والخليوية ورسوم الدخول على شبكة الانترنت ؟ !!
لقد خرجت بعض مقاسم الهاتف عن الخدمة منذ وقت طويل نتيجة مالحقها من تخريب على أيدي المجموعات الإرهابية ، وأصبحت الشبكات الخليوية الوسيلة الأكثر اعتمادا في الاتصالات الهاتفية والانترنت باعتبار أن عدد من المقاسم خرجت عن الخدمة نهائيا وبعضها يتعرض للاعتداءات الممنهجة ممايسبب قطع الخدمة بالكامل عن مدينة أو محافظة ..
وخلال هذا العرض السريع لما لحق من أضرار على قطاع الاتصالات يظهر جليا الحاجة للتفكير عن حلول بديلة للاتصالات كالاعتماد على الأقمار الصناعية وتفعيل شبكات "WIFi" أو البحث عن تقنيات بديلة عن ماهدم من هذا القطاع ..
وهنا نتوجه بالسؤال إلى شركتي "Syriatel , MTN" هل تمكنتم من الاستمرار بعملكم من خلال رفع أسعار خدمة المكالمات والانترنت بالرغم من تدهور جودة الخدمة وانقطاعها بفترات متتالية ؟ !!
أتوجه إليكم بالنصح وحتى تكسبوا ثقة المشتركين ، إما أن تخفضوا رسوم خدمتكم بما يوازي التدهور الحاصل بجودة الخدمة أو السعي لتحقيق جودة أفضل عبر ابتكار تقنيات وطرق جديدة للاتصال ..

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
خاص شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى