سياسية

معارض يطالب باعتقال الخطيب بتهمة “وهن عزيمة الأمة خلال الحرب”

طالب المعارض كمال اللبواني، والذي مازال مجمداً عضويته في الائتلاف الوطني، باعتقال رئيس الائتلاف المستقيل الشيخ معاذ الخطيب ومحاكمته هو ومن أسماهم بالطابور الخامس.
وقال اللبواني في تصريح لوسائل إعلامية " لو كنت قاضياً لأمرت باعتقال الخطيب ومحاكمته بحسب المادة 286 من (قانون العقوبات العام)، التي تنص على اعتقال كل من يوهن عزيمة الأمة خلال الحرب".

وتنص المادة 286 (من قام في سوريا في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها بدعاوة ترمي إلى إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية عوقب بالاعتقال الموقت).

وانتقد اللبواني الخطيب، بتقديم استقالته للدول الغربية، في حين أنه يجب تقديم استقالته للأمانة العامة للائتلاف، معتبراً أن مبادرة الخطيب بالحوار مع النظام، كانت مزاودة على الشعب السوري، إذ لعب الخطيب على مشاعر الشعب السوري، والقول لهم "يكفي دماراً"، بينما يوغل النظام بالقتل.

وأكد أن الخطيب لا يزال على اتصال مع شخصيات مقرّبة من النظام مثل أنس الكزبري ومحمد حمشو وراتب الشلاح..متسائلاً: كيف يمكن للخطيب أن يفاوض القاتل.

وجدّد اللبواني هجومه على الائتلاف، مشيراً إلى أن الائتلاف تم تصميمه على أساس الحوار مع النظام لذلك جاؤوا بالخطيب الذي قبل هذه المهمة، لكنها لم ولن تنجح، معتبراً أن الائتلاف بات ميتاً ولا دور له في "الثورة" السورية ولا يمثلها.

وقال إن "مبادرة الخطيب أضرّت بـ"الجيش الحر" على الأرض، خصوصاً وأن هذه المبادرة قلّصت الدعم العسكري للحر، لافتاً إلى أن الشهرين اللذين عقبا المبادرة كانا من أكثر الشهور وطأة على الشعب السوري.

ووصف استقالة الخطيب واعتراضه على رئاسة جورج صبرا بالنيابة، بالرجل الذي طلّق زورجته ثم وجه إليها اللوم بزواجها من شخص آخر.

وحول عودته إلى الائتلاف ورفع تجميده، أكد أنه لن يعود إلى الائتلاف إلا بإضافة 25 عضواً جديداً، من أجل كسر هيمنة الإخوان المسلمين على الائتلاف – على حد وصفه-.

وقال إن للإخوان 50 عضواً يأتمرون بأمرهم، ولن يقوم الائتلاف إلا بتوسيعه بشخصيات جديدة حتى تزول هيمنة الإخوان.

وفيما يتعلق برئاسة غسان هيتو للحكومة المؤقتة، قال" كيف يرأس حكومة الثورة رجل لا نعرف عن تاريخه السياسي شيء، متسائلاً: هل يرضى الشعب السوري برئيس يقول: "اجعلوني رئيساً للحكومة وسأفعل ما تريدون".

وأكد أن "حكومة هيتو ميتة قبل أن تولد، ولن يكون هيتو الذي عاش 20 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية ولا يعرف عن سوريا شيء رئيساً للحكومة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى