مقالات وآراء

تقرير رقم (١) .. حول جرائم وانتهاكات عصابات مليشيا الحر وجبهة النصرة في سورية

أفادت مصادر مطلعة لدى الجهات المختصة في سورية ، بأن عدد من الأطفال الذين لاتتجاوز أعمار العشرة أعوام ، جرى تجنيدهم لصالح جبهة النصرة الإرهابية للقيام بتفخيخهم بمواد متفجرة وإرسالهم إلى حواجز الجيش وتفجيرهم عن بعد .
حيث أفادت المصادر بأن أهالي هؤلاء الأطفال تبرعوا بأولادهم ليكونوا أدوات في أعمال إنتحارية بهدف الحصول على شرف الجهاد المقدس حسب زعمهم .
وتشير المصادر إلى أن المجموعات الإرهابية قامت بتدريب الأطفال ضمن معسكرات في تركيا والأردن ولبنان على ممارسة أعمال العنف واستخدام مختلف أنواع الأسلحة بالإضافة لدروس ومحاضرات تعزز في إثارة الحقد والبغيضة تجاه الوطن سورية ، فقاموا بتلقينهم على التطرف الديني ليشكلوا فيهم بأن النظام السوري وجيشيها الوطني هو المسوؤل عن ارتكاب المجازر.
وبعد التدريب وغسل عقول الأطفال من الوعي والحس الوطني ، يتم تلغيمهم وتفجيرهم أمام حواجز الجيش وثكناته.
ويسأل ومراقبون ، أية شريعة سماوية هذه التي تجيز استخدام الأطفال أدوات لأعمال انتحارية حتى ولو كانت تستهدف الكيان الصهيوني لا جيش الوطن

بواسطة
إعداد الإعلامي : أحمد دهان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى