سياسية

بيان اتحاد شبيبة الثورة بمناسبة عيد الشبيبة الـ 44

أيتها الرفيقات .. أيها الرفاق: أربعة وأربعون عاماً مرت على تأسيس منظمتنا الغالية منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي عملت عبر كل هذه السنوات على تمكين الشباب وزيادة وعيهم وتنمية قدراتهم وصقل إبداعاتهم في
 كل المجالات وراهنت على قوة عقولهم واستعدادهم الدائم لكي يكونوا جند الوطن الأوفياء خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وتحت راية مسيرة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، فكسبت الرهان بما تحقق لها من انجازات على الأرض في كل ميادين العمل الشبابي المتنامي بحيث تحولت الحركة الشبابية السورية العلامة الأبرز في المدرسة التربوية والسياسية والنضالية لشباب الوطن التي تحتم على شبابنا تفويت الفرص على أعداء الوطن الذين يتربصون به من كل حدب وصوب، وهو ما يدفعنا نحو مزيد من البذل والعطاء, فلم تفتر فيها العزيمة وتوالت الانجازات ، وازدادت معها الشبيبة ألقاً وفخاراً في ميادين العمل والعطاء بسواعد شبابنا الواعد والتفافهم حول منظمتهم، التي طالما عملت عبر مسيرة طويلة على احتضانهم وتكوينهم وتثقيفهم وإعدادهم في كل المجال ات لتتعزز التجربة التنظيمية والتربوية، والتأهيلية حتى يواصل شباب سورية المساهمة في عملية التنمية الشاملة في وطن التنمية البشرية، والاقتصادية، ومجتمع التقدم والإنتاج المعرفي، لتبقى منظمة الشبيبة، كما العهد بها دائماً، ساعد الوطن القوي وسياجه المنيع.

رفاقنا الشباب
تتعرض سورية أرضا وشعبا لمؤامرة حاقدة، تأخذ أشكالاً عدة في سياق المشروع التآمري الذي يستهدف وحدتها وزعزعة أمنها واستقرارها، وقد عمد المتورطون في المؤامرة إلى شن حملات إعلامية تضليلية عبر القنوات المغرضة في محاولة الفتنة والتحريض على القتل، في الوقت الذي تتصاعد فيه الممارسات الإجرامية للتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تزرع الموت في كل مكان من الوطن، في محاولة يائسة لإخراج أدواتهم ومرتزقتهم من حالة اليأس والفشل التي وصلوا إليها بفعل وعي وتلاحم الشعب السوري وقوة وتضحيات الجيش العربي السوري البطل وعملياته النوعية للقضاء على فلول الإرهابيين وما يزال، من أجل أن يبقى الوطن عزيزا منيعا.

يا شباب وطننا الغالي
إن هذا الوطن الذي تظللنا رايته جميعا على مختلف أطيافنا وانتماءاتنا من حقه علينا أن نحافظ عليه بمزيد من التلاحم والتعاضد والوحدة الوطنية والإرادة الصلبة وقوة المشاركة . ان منظمتكم ستبقى وكما العهد بها دائماً، الساعد القوي للوطن الغالي برعاية السيد الرئيس بشار الأسد الذي أولى قطاع الشباب الاهتمام الأكبر كونهم الذخيرة الحية في الإبداع والعطاء والتفوق، إيماناً منه بأن الشباب هم عماد الوطن ، فأنتم من يصنع مجد الوطن من خلال امتلاككم العلم والقيم والأخلاق التي تكرسونها, أملا للمستقبل الذي يفتخر بتاريخه ويعتز بانتمائه الوطني والقومي، فكونوا أوفياء دائماً لوطنكم، متمسكين بوحدته الوطنية، مدافعين عن ترابه من كل طامع، ليبقى علمه خفاقا في السماء.

والخلود لرسالتنا
قيادة اتحاد شبيبة الثورة

المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى