سياسية

مجموعة العمل التركية الأمريكية تختتم اعمالها وتركز على فرض حظر جوي وانشاء مناطق عازلة في سورية

اختتمت أعمال اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكيةحول سوريا يوم الخميس،في العاصمة التركية أنقرة بالاتفاق على وضع آلية تنسيق بين البلدين لمتابعة التطورات على الحدود التركية السورية، كما ركزت على فرض حظر جوي على سوريا، وإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السوري
وذكرت شبكة (إن.تي.في) الإخبارية في موقعها الالكتروني،أن "الاجتماع الذي عقد بعنوان آلية العمليات والتنسيق، حول سوريا في مقروزارة الخارجية التركية في أنقرة ركز بشكل كبير على فرض حظر جوي على سوريا، وإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية".
واستضافت العاصمة التركية أنقرة, يوم الخميس, أول اجتماع لمجموعة العمل التركية الأميركية بشان سورية، حيث قالت مصادر دبلوماسية قولها أن مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين واستخباراتيين سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد غداً في مقر وزارة الخارجية التركية.
وكانت واشنطن، أعلنت مؤخرا، أن "فرض منطقة حظر جويفوق سوريا لا يزال مطروحا على الطاولة"، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغيلافروف ان بلاده ترفض فكرة إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، مشيرا إلى أن ذلك سيكون انتهاكا للسيادة إن شمل أراض سورية.
وأشارت الشبكة الى أن "المباحثات تناولت أيضا سبل مكافحة الإرهاب من جانب عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني وتنظيم القاعدة"،مضيفة أن "الجانبين اتفقا على وضع آلية تنسيق متكاملة بين الدبلوماسيين والعسكريين ورجال الاستخبارات".
ويهدف الاجتماع الذي سينعقد في أنقرة إلى إعداد خطة للتعامل مع الموقف في سورية في ظل الأزمة الراهنة، حيث تم تشكيل المجموعة التركية الأميركية، خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لتركيا في وقت سابق من الشهر الجاري.
واوضحت الشبكة أنه "تم تشكيل مجموعة العمل السياسية والعسكرية والاستخباراتية بين البلدين بعد الاتفاق الذي توصل إليه كل من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون خلال اجتماع عقد في إسطنبول في 11آب الجاري".

وجاء الاجتماع المقرر في ظل ارتفاع وتيرة العنف والعمليات العسكرية، في عدة مدن سورية وخاصة في دمشق وحلب, ما ادى إلى سقوط الكثير من الضحايا,و نشوء حركة نزوح داخلية وخارجية, فضلا عن ظروف إنسانية سيئة.
وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى الدول المجاورة,في وقت تشهد عدة مناطق ظروف انسانية سيئة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى