نتابع قضية المرأة التي اتهمت بالزنا لكي تتنازل عن مستحقاتها

 حيث تابعنا القضية من بدايتها حتى صدور حكم البراءة لعدم توافر الدليل.

وعلمنا من مصادرنا في حلب أن القاضي (محمد، ح) اطلع على تفاصيل الدعوى،

وحكم اليوم ببراءة المتهمة لعدم وجود دليل أو شهود أو سوابق على قيامها بما اتهمها به زوجها.

وعند سؤال السيدة عن شعورها بعد صدور حكم البراءة بدأت بالبكاء وسط قاعة المحكمة و بعد ان استعادت هدوءها، قالت:

 " أشكر القاضي من كل قلبي، كنت خائفة أن يظلمني ولكن أحمد الله أنه حكم بالعدل".

وتساءلت: " هل سيرد أعتباري في الفيش والتشبيه الذي أصبح وصمة عار ترافقني وأنا مظلومة ومن سيعيد أعتباري أمام الناس بعد أن قام شرطي

في قسم الميدان المدعو مصطفى  بجري إلى المخفر سيرآ على الأقدام لمسافة طويلة بالشارع رافضآ صعودي بسيارة أجرة حتى على حسابي

الخاص، عامدآ أن يشاهدني الناس… اليس هذا تشهير بحقي وسمعتي، هذا العنصر المسيء من سيحاسبه؟".

وكانا  قد نشرنا تحقيق عن الحادثة وورد فيه أن الزوج المدعو "ر . ع ع" قام بهجر زوجته دون أن يقدم لها أي مبلغ مالي لها ولطفلتها,

 لأنه طرد من عمله بسبب سوء سلوكه، وظل عاطل عن العمل اربع سنوات ونصف دون عمل,

وثبت أن المدعو أوقف في فرع الأمن الجنائي بدمشق بجرم النصب والاحتيال .

وبعدها, طلبت الزوجة الطلاق ليطلب منها التنازل عن المقدم والمؤخر والنفقة,

ولكنها رفضت كونها لا تملك ما يجعلها تعين طفلها فقام بتهديدها الى أن قام برفع دعوة التزاني.

وقام الزوج بعدها باستدراج الزوجة لاجراء مصالحة ما, حيث قضى ليلة عندها على اساس ان الامور حلت وانتهت, ليقوم بعدها بابلاغها بالذهاب